أحد من جيل القرآن الكريم وهذا اللقاء القصير . الاسم: محمد أحمد أبو حبايه العمر: 16 سنة يحفظ القرآن كاملاً * متى أتممت الحفظ؟ ومتى بدأت؟ بدأت حين كان عمري ست سنوات، وختمت القرآن وأنا في الصف الثالث المتوسط وعمري 15 سنة. * ما الصعوبة التي وجدتها في حفظ القرآن؟ وهل كان الأستاذ شديداً معكم؟ أصعب شيء واجهته كان كثرة المقدار اليومي المراد مراجعته، فقد كان الأستاذ يلزمنا بتسميع جزءين كل يوم. أما تعامل الأستاذ فقد كان سهلاً ولم يكن شديداً علينا. * ما المكان الأفضل لحفظ القرآن في رأيك؟ التحفيظ أم البيت؟ الأفضل لديّ حلقات التحفيظ، أما أن يأتيني المدرس في البيت فلا أرى أن ذلك مناسبا، لأن جوّ البيت غير مناسب للحفظ أما المسجد ففيه انشراح صدر أكبر وطمأنينة. * مكثت قرابة تسع سنوات في حفظ القرآن.. فهل أحسست بالحرمان أو الكبت مقارنة بسائر زملائك؟ لا لم أحس بالحرمان، ومع أني كنت مشغولاً صباحاً بالمدرسة ومساء بالتحفيظ إلا أنه كان لدي وقت للعب والاستمتاع دائماً. وأنا أنصح الطلاب بحفظ القرآن واغتنام الفرصة مبكراً. * هل تدرس في مدرسة تحفيظ أو مدرسة عادية؟ وأين تنوي إكمال الثانوية؟ أنا الآن أدرس في مدرسة لتحفيظ القرآن، وأنوي إتمام دراستي الثانوية في تحفيظ القرآن أيضاً ودراسة القراءات إن شاء الله. * هل سبق أن صليت إماماً في صلاة التراويح؟ وكيف كانت الإمامة؟ نعم سبق أن صليت إماماً في صلاة التهجد بجماعة قليلة، وكانت المرة الأولى مخيفة ولها رهبة، ثم تعودت على ذلك. * هل أنت متميز في دراستك؟ وهل استفدت من حفظك للقرآن في دراستك؟ لا.. لست متميزاً كثيراً فلدي بعض المواد لا أحصل فيها على امتياز، وقد استفدت من حفظي للقرآن في دراستي كثيراً. * ما سبب ضعفك في بعض المواد؟ هل هو بسبب اشتغالك بحفظ القرآن عن المذاكرة؟ لا.. ليس ذلك بسبب حفظ القرآن، ولكن تلك المواد فيها صعوبة علي.