حظي مقال الأسبوع الفارط (حمراء الطائف!) تيمناً (بحمراء الأسد) في المدينةالمنورة وهي المنطقة التي تحولت إلى مكب للمخلفات الصناعية الضارة والتي طال أذاها أهل المنطقة ودفع بهم للجأر بالشكوى إلى الجهات القضائية التي يبدو انها لم تنته من اصدار الحكم بالفاعلين وتحميلهم المسؤولية!! وعود على بدء إلى (حمراء الطائف) الذي اقترح أحد المعقبين والمتداخلين بالتعليق على فحوى الموضوع بأن يكون عنوان الموضوع هو (حمراء النسيم) كون منطقة الشكوى مرمى “النفايات” أو “مكبها” أو باللغة الدارجة “المحرقة” تقع جغرافياً في “حي النسيم” وهو من الاحياء الحديثة نسبياً في شرق الطائف! إلا أن حداثته تلك لم تشفع له كحي أن يكون نظيفا ولائقاً خاصة وأن بعضاً من أرضه كانت مرمى للنفايات على مدى (30) سنة وحتى تم دفن “المكب” وتسوية أرضه ومن ثم منحها وتحولها إلى منطقة استثمارية ولكن قاتلة وببطء للذين يقيمون عليها وربما قربها.. وقد تابعت ما لا يقل عن (13) مداخلة وتعليقاً حول (حمراء الطائف) ولكن للأسف كنت أتوقع تحرك أمانة الطائف ومبادرتها بالرد وكشف الحقائق بسرعة وموضوعية لا بل وتحركها في اتخاذ قرار بنقل سوق المسترجعات (الحراج) إلى مكان لائق وصحي على الأقل أسوة بسوق الأنعام!!! أمانة الطائف لديها ملف متكامل عن معاملة هذا السوق ورأي الجهتين المختصتين (هيئة الأرصاد وحماية البيئة، ووزارة الصحة) والتي أفادت تقاريرهما بخطورة بقاء سوق المسترجعات (الحراج) فوق أرض مكب النفايات التي تفاعلاتها ما تزال مستمرة وربما إلى (30) سنة قادمة!!لقد أفادني المتضررون أنهم بصدد الرفع للحاكم الإداري (أمير المنطقة) بملف متكامل عن شكواهم عسى أن يوجه بإنقاذهم من الأضرار والأخطار. * ضوء: من نظر في العواقب سلم من النوائب).