أكد عضو في مجلس الشورى أهمية الأمر الملكي الكريم الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود مع دخول شهر رمضان المبارك حول تنظيم الفتوى وقصرها على هيئة كبار العلماء واللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء ومن ترى هذه الهيئة أحقيته بالفتوى علماً وعقلاً وبُعد نظر فترفع إلى مقامه الكريم للإذن له بالفتوى. ورأى عضو مجلس الشورى حمد بن عبدالله القاضي أن هذا التوجيه الكريم من خادم الحرمين ومن زعيم الأمة الإسلامية أفرح مليارا ونصف المليار مسلم جاء من منطلق غيْرته حفظه الله على دينه، ودرءا منه للجدل والصخب الذي حدث في الأيام الماضية حول بعض الفتاوى الشاذة وهو لا يرضى أن يمسّ دين الله أو يرضى بما يشوّش على المسلمين وبخاصة أن المملكة العربية السعودية متنزل القرآن ووطن بعثة رسول الإسلام وقد جعلت غاية رسالتها الحفاظ على هذا الدين والدفاع عنه كما جاء في آخر كلمة وجهها خادم الحرمين للمواطنين والمسلمين في مطلع شهر رمضان المبارك. واستقرأ القاضي الأمر الملكي الكريم الذي وصفه بأنه من أهم الأوامر الملكية التي صدرت في هذه المرحلة، استقرأه من عدة أبعاد .. حيث رأى أهمية التوقيت الذي جاء مع دخول شهر رمضان الكريم الذي يتجه فيه المسلمون إلى ربهم ويحرصون على اتباع أوامره ونواهيه وأنه وأد البلبلة التي أحدثتها بعض الفتاوى في المملكة خاصة وفي بلاد المسلمين عامة بل وأصبحت سبباً للهزء والتشويه والتشكيك. وشدد على أن هذا الأمر الكريم حفظ القيمة والاعتبار لعلمائنا المعتبرين ومؤسساتنا الشرعية الذين وصفهم الأمر بأنهم معقد اعتزازنا واغتباطنا وأنه جاء حازماً كعادة أوامره حفظه الله حيث سيمنع أي فتاوى شاذة أو متطرفة إذ نظم الفتوى تنظيماً دقيقاً.