· أن تعمل المرأة بوظيفة كاشيير في السوبر ماركت أو الهايبر بنده أو في أي موقع هي فكرة جيدة وتصريح مدير عام مكتب العمل والعمال في حديثه لعكاظ ، الحديث المطعم بمفردات ألمح وأوضح وتحدث وأكد تدل على أن هناك مخاوف من تنفيذ الفكرة خاصة بعد قوله أن هناك ضوابط تسهم في عدم الإحتكاك المباشر مع المرأة من خلال إقامة عوازل.... الخ الحديث.. ومن ردود فعل القراء التي جاءت في تعليقاتهم استوقفتني بعضها التي أشارت إلى ضرورة حل مشكلة الشباب مع البطالة ومعاناتهم معها ومن ثم تناول مشكلة توظيف المرأة وتمكينها من العمل وفي رأيي أن لا فرق بين الاثنتين فكما يحتاج الرجل للوظيفة تحتاج المرأة مثله للوظيفة لكن المتابع يلحظ فشل جهود العمل والعمال في تقديم أي حلول لمأساة الشباب مع البطالة فمن باب أولى أن تكون نسبة الفشل اكبر في تمكين المرأة من العمل وكأني أرى الحكاية ليست سوى تصريح ومحاولة يائسة للنهوض من حفر الفشل من خلال التسلق على فكرة توظيف المرأة بهدف الإثارة لا أكثر وكلي يأمل بل ويتمنى في أن يتمكن مسؤول مكتب العمل والعمال من تنفيذ الفكرة وحل مأساة المرأة مع البطالة ويكون بذلك حقق انجازا للوطن في مجال توظيف الأنثى . · مبروك على حواء حرص العمل والعمال على أن تعمل في قفص لكي لا تكون فريسة سهلة لزبون مستهتر ، ومبروك عليها عنايتهم ورعايتهم لها بعد فشلهم في تمكينها لتمارس مهمة البيع لأختها المرأة التي تحتاجها في كثير من خصوصياتها بدلا عن الرجل ليأتي اليوم مدير عام مكتب العمل والعمال ويخرج علينا وهو يؤكد قرب انفراج الأزمة ويبشرنا من تمكين المرأة لتعمل بوظيفة كاشيير في السوبر ماركت ويصر على حمايتها من أذى الرجل ووحشيته الله يجزيه الخير مع أن الفكرة لا تحتاج لكل تلك الضوابط حيث المرأة شريكة الرجل في الكون ولا خوف عليها منه البتة وان بإمكانها أن تعمل معه في أي مكان هي تراه يناسبها والفرق شاسع بين من تخرج بهدف أن تعمل ومن تخرج لأهداف أخرى .....،،، خاتمة الهمزة .... المرأة قادرة على حماية نفسها والأمل في أن نراها في مهمات وطنية اكبر نراها برتبة جندي أو ملازم تخدم وطنها في هذا الجانب المهم الذي يستغله المجرمون الذين يعلمون أن حكومة هذه الأرض تحترم خصوصيات المرأة وتحرص على مشاعرها وهي جديرة بأن تكون الجندية السعودية المسلمة كما كانت الطبيبة المتفوقة أتمنى ذلك ....هذه خاتمتي ودمتم [email protected]