أكد عدد من المستهلكين أن الهايبرات قدمت قبيل حلول رمضان “ عروضا خادعة “ وأثارت شهية المواطنين بتخفيضات غير حقيقية مؤكدين أن الأسعار “ ثابتة “ على وضعها السابق بلا تغيير من جانبهم قال عاملون في الهايبرات ومراكز التسويق أن العروض السابقة كانت لشد الزبائن وإستقطابهم في ظل المنافسة الشرسة التي بدأت قبل رمضان الجاري . وفي جولة للمدينة على بعض الهيابرات والمراكز التسويقية واجهت رفضا من البعض فيما تجاوب البعض الآخر معنا مؤكدين أن العروض مستمرة وإن تغيرت السلع والمنتجات الغذائية التي تسري على العروض والتخفيضات ، واكدوا ان بعض المنتجات انخفضت تلقائيا في ظل الإرتفاع المعروض وتناقص الطلب عليه حيث أنخفضت أسعار الأرز والحليب والسكر فيما أرتفعت سلع أخرى كالدواجن والهيل والبن واللحوم ، وأشاروا إلى أن العروض الدورية هي في صالح المستهلك وهي تحدث في حالة حصل مركز التسويق على كميات كبيرة واخذ عروض من الشركات او في حالة قلة الطلب على السلع وفي النهاية المستفيد كلا الطرفين على حد سواء . العروض مستمرة سعيد محمود مدير إحدى مراكز التسويق اكد ان العروض مستمرة وإن أرتفعت المنتجات بعد بدء الشهر الفضيل واكد انهم يعملون على إعطاء افضل الأسعار للمستهلكين مشيرا إلى انهم يجدون فرصة كبيرة في البدائل وفي العروض التي تعمل بإستمرار لإستقطاب المستهلكين في ظل العروض التي تتم بين المركز والشركات المنتجة والمستوردة على حد سواء لصالح الجميع .وقال محمد الغامدي مشرف الصالة في إحدى الهايبرات أن العروض أنتهت وعادت العروض الطبيعية بعد بدأ الشهر الفضيل حيث كانت معظم الأسعار المخفضة مرتبطة بفترة ما قبل رمضان حيث تفاعلت معظم مراكز التسوق مع توجه الناس لشراء حاجيات رمضان وتنافس الجميع في السوق للفوز بحصة سوقية أعلى وإستقطاب المتسوقين ، وأكد أن مستجدات جديدة بدأت مع بدء رمضان منها إنخفاض جزئي في أسعار السكر رغم شحه في السوق وإنخفاض أسعار اللأرز الذي بدأ يجد طلبا مع بدء رمضان الفعلي ، ولا تزال الهايبرات تقيم عروضا مختلفة رغم إنتهاء العروض لسلع الإستهلاك الرئيسية في رمضان حيث تشمل العروض الحلويات وعدد كبير من السلع التي تطلبها الأسرة أثناء الشهر الكريم . متابعة حقيقية حمدان حامد الشهري ان التجاوزات التي تحدث في كل رمضان تحتاج لمتابعة حقيقة من التجارة وحماية المستهلكك التي نراها بالكاد تتابع ولم نشاهد حزما في هذا الجانب ومتابعة لكافة المنافذ البيعية للسلع الرمضانية وكانت حدة العروض قد خفت مع دخول رمضان وتناقص الحركة الشرائية بنسبة ادنى من الفترة قبل بدء رمضان حيث خفت الحركة الشرائية وبدأت تعود الهايبرات إلأى طبيعتها التي هي في الأصل كبيرة في ظل العروض التي تتم بشكل أسبوعي كما العادة طيلة أيام السنة من جانبه بين أحمد الغامدي متسوق أنه وخلال تجوله في السوق الأيام الماضية لاحظ أن بعض المنتجات المصنعة محليا طالها الارتفاع قبل دخول شهر رمضان المبارك لتزيد من معاناتهم وتثقل كواهل المواطنين ، ورغم العروض على ابرز السلع إلآ ان بعض الهايبرات عمدت لرفع سلع مهمة أخرى وقال محمد الحربي متسوق إن زيادة الاسعار وعدم زيادة الرواتب ادى الى زيادة الاعباء على المواطنين ، وأشار الحربي إلى ان إنخفاض أسعار بعض السلع كالحليب والأرز والسكر ياتي في صالح السمتهلك وهذا نتيجة المنافسة التي اتت في صالح المستهلك بالدرجة الولى وطالب الحربي وزارة التجارة ان تتابع التخفيضات بإستمرار وتتاكد من حقيقتها في كافة المتاجر حتى لا يتم اللعب بورقة العروض والتخفيضات من قبل الهيابرات ومحلات الجملة على حد سواء .