أكد وأندرسون دو كارمو لاعب الفريق الاهلاوي الاول لكرة القدم البرازيلي ان سرعة الاهلي في التعاقد معه سبقت 25 نادياً كانوا يتسابقون لضمه وفي مقدمتها تشيلسي الأنجليزي وأياكس الهولندي وفريق ألماني ،وكشف انه كان ينوي الاحتراف في الدوريات الاوربية بعد حصوله على لقب أفضل لاعب في آخر موسم 2009 م مشيراً الى ان نيله للقب سلط عليه الاضواء عليه،و كما اكد بأنه ليست لديه سابق معرفة بالمدرب الحالي النرويجي يوهان سوليد ،مبيناً أن لعبه ثلاث سنوات مع قايس السويدي تحت إشراف تدريب أوروبي سيساعده في التأقلم مع المدرب وانه يتطلع للمنافسة على لقب هداف الدوري . جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده عصر أمس الاثنين بقاعة المؤتمرات بالنادي الأهلي بحضور أمين عام النادي فهد عيد والمنسق الاعلامي عبدالله القرني ووكيل أعمال اللاعب للإجابة على أسئلة واستفسارات الإعلاميين .حيث قدم اللاعب شكره للجماهير الأهلاوية على استقباله الكبير له في المطار ووعدها بالعمل الجماعي مع زملائه اللاعبين لتحقيق طموحها خاصة ان زملاءه يتمتعون بإمكانيات كبيرة وممتازة وأنه لديه معلومات كبيرة عن عراقة النادي الأهلي وعن قوة الدوري السعودي في ظل استقطابه لعدد كبير من اللاعبين المميزين أمثال لاعب نادي الهلال نفيز مشيراً الى انه من متابعي الدوري عبر الانترنت . وأضاف اللاعب بأنه ليس لديه أي مشكلة في اللعب في أي خانة يحتاجها المدرب سواء كرأس حربة أو على الأطراف أو خلف المهاجمين خاصة بوجود اللاعب فيكتور صاحب الإمكانيات الممتازة حيث كنت أتابعة إبان لعبه في الدوري البرازيلي وهو لاعب هداف وسيساعدني كثيرا في الهجوم حيث نأمل لتحقيق آمال وتطلعات مسؤولي الأهلي والجماهير الكبيرة التي آزرتني في أول تمرين لي مع الفريق .وأشاد البرازيلي ويندرسون بأكاديمية النادي الاهلي حيث قال : تفاجأت عند مشاهدتي لتلك الامكانيات الكبيرة التي تحملها الاكاديمية حيث إنها ستفيد بالطبع الفئات السنية . من جهة ثانية ، يخوض الفريق الاهلاوي الاول لكرة القدم مساء اليوم لقاءه الودي الثاني في جدة أمام فريق الربيع على ملعب الأمير سلطان بن فهد بالنادي الاهلي حيث قرر الجهاز الاداري المشرف تحديد اللقاء بعد صلاة المغرب مباشرة .وكان الفريق قد واصل الفريق تدريباته مساء أمس تحت إشراف مساعد المدرب النرويجي يوهان سوليد حيث ركز على الشق اللياقي في الجزء الاول من التدريب فيما ركز على الجزء الاخير على التكتيك الذي سيدخل به اللقاء اليوم.