اظهر مهاجم النصرالكابتن سعد الحارثي عزمه و زملائه اللاعبين على الظهور بمستوى يليق بمكانة وتاريخ نادي النصر ويسعد جماهيره للعودة به للبطولات وقال : عقدنا العزم كلاعبين وكفريق منذ بداية الإستعدادات في الرياض ومروراً بمعسكر إيطاليا على أن نقدم الصورة المشرفة والمعروفة عن نادي النصر الذي تعودت جماهيره على رؤيته متربعا على منصات التتويج ، حقيقة نحن كلاعبين إستفدنا كثيراً من إقامة هذا المعسكر ومن الأجواء الأخوية الرائعة التي كانت تسوده طيلة أيامه والتي جعلت منا كفريق كالأسرة الواحدة. واشاد الحارثي باللاعبين المنظمين حديثا للفريق “جميع الأسماء التي حضرت في هذا الموسم مع الفريق هي من فئة النجوم الكبيرة وهي الفئة التي تسهل بخبراتها من عملية الإنسجام مع أي فريق تنضم له وهذا ماوضح على زملائي اللاعبين أفيدوا بيتري ورزافان وجون ماكين وحتى عبدالرحمن القحطاني وذلك قياساً بالمدة التي قضوها مع الفريق في الفترة الماضية وأداء التدريبات والمباريات والمناورات الودية لدرجة أنهم يعتبرون أنفسهم بأنهم عاشوا في النادي وهذا أمر مهم جداً والذي يشير إلى أنهم وصلوا لدرجة كبيرة من عملية الإنسجام من خلال تطبيق بعض الجمل التكتيكية والفنية وفهم أسلوب المدرب الإيطالي والتر زينغا ، ومن هذا المنطلق نحن الآن في جاهزية شبه نهائية للدخول في موسم جديد ومختلف عن بقية المواسم الماضية والتي لم تكن مرضية لنا كلاعبين وبإذن الله سوف يشاهد الجمهور النصراوي عملية التطور الكبير التي طرأت على مستوى الفريق ، وأمر أخير يكفي أن معظم اللاعبين الذين انضموا للفريق هم لاعبون دوليون” ، وعن تفاوت النتائج والمستويات في المباريات الودية التي لعبها الفريق في المعسكر قال : لازلت أتذكر جيداً حديث مدربنا والتر زينغا أن تحقيق النتائج الإيجابية في اللقاءات الودية أمر جيد إلا أنه شدد على أنها ليست هي الغاية التي يريد الوصول وأنه يريد فقط من هذه المباريات الوقوف عن قرب حول مستوى الفريق ومدى إستفادة اللاعبين من التعليمات الفنية التي نتلقاها في التدريبات سواء في الكرات الثابتة أو من ناحية وقوف اللاعبين في الملعب. وامتدح سعد الحارثي شخصية مدرب الفريق زينغا من خلال تعامله معهم كلاعبين وقال : انا لم أصل بعد للمرحلة التي أقيم فيها المدربين لكن من واقع تعاملنا كلاعبين مع المدرب وجدته قيادي بشكل كبير وما يقوم به من عمل ومجهود بدأت تتضح نتائجه على أرض الواقع وهي من ترد على كل من شكك بقدراته ، والمدرب لابد من أن يكون قوي الشخصية من أجل أن يتعامل مع اللاعبين لأنه سوف ينعكس على الأداء الفني داخل الملعب وعلى المدى البعيد ويرسم منهجية وهوية الفريق الفنية ، إنما تعامله كإنسان خارج أسوار الملعب أجده بمثابة الأخ الكبير لنا كلاعبين وتعامله راقي في كل الأحوال والإحترام موجود ومتبادل بين الطرفين . وعن سبب خسارة الفريق من فريق جوفونتوس الإيطالي وقال مباراة جوفنتوس كان لها ظروفها الخاصه وهي أنها كانت في الأسبوع الأول من إنطلاقة المعسكر بالإضافة إلى الأجواء الحارة التي شهدتها المباراة والتي وصلت إلى ذروتها حتى للإيطاليين أنفسهم وهذا ليس عذر امام الجمهور إنما فقط للتوضيح وهي في النهاية تجربة ودية قوية أمام فريق كبير ومعروف على المستوى العالمي ومن وجهة نظري أرى بأننا قدمنا مستوى جيدا قياساً بهذه الظروف ، وسوف نصل بإذن الله بعد خوض مثل هذه التجارب الودية إلى المستويات الفنية التي تمسح مستويات الفريق في الموسم الماضي قال لعبنا أمام لاتسيو وباري وظهر الفريق بمستوى أفضل من مباراة جوفنتوس وهذا يؤكد على أن الفريق يتطور من مباراة لأخرى حتى على مستوى النتائج وعن الإنتقادات التي وجهت للفريق بخصوص المناورات وتحقيق نسبة عالية من الأهداف فيها ، قال الحارثي « مثل هذه المناورات أشبه ماتكون في التدريب اللياقي فقط وليس الأهم فيها هو تحقيق النتائج فيها وعن سر التفاهم والإنسجام مابينه وبين السهلاوي قال هذه من فوائد هذا المعسكر والتكتيك الجديد للمدرب والذي أتمنى أن يحالفنا الحظ فيه من أجل تحقيق تطلعات جماهيرنا الوفية .