أكد د.عبد الله بصفر الأمين العام للهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم بالمملكة أن مسابقة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام لحفظ القرآن الكريم وتجويده تقام الآن في (30) دولة وسيقام حفل تصفياتها النهائية بعد شهر رمضان المبارك بالمملكة، ومسابقة القاهرة تعد إحدى فروع هذه المسابقة لقارة إفريقيا. وأضاف د.بصفر خلال احتفال تكريم الفائزين بجوائزالمسابقة والتي أقيمت في رحاب مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر، أن الأمير سلطان هو خادم القرآن الكريم ومحب لرعايته بشكل كبير وخير دليل على ذلك هو إقامته لمسابقة الأمير سلطان للعسكريين من حفظة القرآن الكريم وهي مسابقة تعد الأولى من نوعها في العالم، ويشترك فيها الضباط والجنود الحفاظ لكتاب الله عزوجل من وزارات الدفاع بالدول العربية والإسلامية، وغير ذلك من الجهود التي يقوم بها ولي العهد لرعاية القرآن الكريم فقد خصص سموه وقفًا للهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم قيمته (15) مليون ريال لتعليم وتحفيظ القرآن الكريم ورعاية حفظته صغارًا وكبارًا. ومن جانبه بدأ د.محمد عبدوفي نهاية الاحتفالية قدمت الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم دروعها للعديد من الشخصيات العامة والعلماء وفي مقدمتهم سفير خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة هشام الناظر، و د.أحمد الطيب شيخ الأزهر و د.محمد عبدالعزيز واصل وكيل الأزهر و د.محمد الشحات الجندي الأمين العام للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية. وتم توزيع الجوائز على الفائزين في المسابقة والذين بلغ عدد هم إلى (40) فائز في فروع المسابقة الخمسة، وهي حفظ القرآن الكريم كاملًا بالقراءات العشر، والفرع الثاني حفظ القرآن الكريم مع معاني الكلمات، والثالث حفظ القرآن الكريم كاملًا مع رياض الصالحين، والخامس حفظ القرآن الكريم لصغار الحفاظ، والملاحظ أن المسابقة هي للصغار والشباب الحفظ للقرآن الكريم حيث أن العمر الأقصى للمتسابق هو 25 عامًا.