فقدنا قبل يومين أحد كبار المتخصصين في خدمة الحجاج وهو في الخمسين من عمره ومواساة لوالديه ولأسرته ومحبيه أجرى الله على لساني هذه الأبيات التي لا تفي بحقه فقد اجتهد في أداء واجبه وهو اليوم جوار الكريم المنان ونسأل الله للجميع العفو والعافية وحسن الختام عند انقضاء الآجال . رثاء في الأخ عبد الله عمر علاء الدين - رحمه الله تعالى فقدنا أمس إنسانا خبيرا فسال الدمع من عيني غزيرا تفوّق بالأداء بكل معنى رقت أفعاله القمر المنيرا جميل الذكر إذ خدم الحجيج وأدخل في قلوبهم السرورا فكان باسمه عبد الإله حباه الله فوق النور نورا إذا شاهدته في عرفات يوما عرفت محنكا شهما وقورا مع الأتراك يخدمهم بصدق كذا الطاشكند لا يشكو فتورا بنو أوربا قد كان فيهم أمينا ظل محبوبا شكورا زمالته لجعفر ابن شيخ دعته بأن يكون فتى صبورا فبشرى للأب المكلوم بابن غدا يتذوق الماء الطهورا وحيته الملائك يوم نصف فبشراكم غدا يعلو القصورا نجاح الفرد ليس بوحي عقل ولكن ينجح الفرد الكثيرا ونسأل ربنا عفوا لعبد ثوى في نصف شعبان القبورا وصلى ربنا دوما صلاة على المختار ليس لها نظيرا وكيل وزارة الحج