العالم إما رائع وإما مزر فكثير من الناس أصبحوا فاسدين هنالك صراع شديد قائم على الأرض ما بين الإنس وشياطين الإنس والجن لدرجة أن الشياطين بذاتها تتعجب من الإبداعات الإنسانية .. في استخراج كميات مبهرة من الشر والجبروت، فالبشر...ببساطة... ليسوا بملائكة ولكن هناك تقوى إيمانية ملهمة في كل نفس نفخت فيها روح بأمر الله...تسيطر على بعض منهم...وانتزعت من البعض اتكال أهل الأرض على من هم في الأرض، الذين هم بذاتهم لا حول لهم ولا قوة وأن كل ما يحصل هو بأمر من الحكيم الجبار. قلوب بعض بني البشر أصبحت ضالة مضلة ممقوتة بالسحر والشعوذة وأصبحت الصديقة المقربة لشياطين الجن والإنس في كل صغيرة وكبيرة في حياتهم !! أين أسس العلم والتعليم ؟ أين العلم بحق الدين؟ فبعض منهم متخذون مناصب في محل الاقتداء ويدّعون العلم، ما نفع شهادات علّقت على الجدار بافتخار.. وما نفع الألقاب؟ ألا تدرك هذه الشياطين الإنسية بأن الله عزيز ذو انتقام وأن عذابه هو العذاب الشديد ... الا تستدرك هذه النفوس الخبيثة أن الله بيده ملكوت كل شيء وأن لا هي ولا النفوس الشيطانية قادرة على شيء إلا بأمر لله. ((واعلم ان الأمة لو اجتمعت على ان ينفعوك بشيء لن ينفعوك بشيء الا قد كتبه الله لك وان الامة لو اجتمعت على ان يضروك بشيء لن يضروك بشيء الا قد كتبه الله عليك)) رواه الترمذي كما قال الله سبحانه وتعالى على لسان سيدنا محمد النبي المختار. رفعت الأقلام وجفت الصحف ولا مجال للرفع او للمناقشة.. فهذه سنن ربانية وضعها الخالق جل جلاله... فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط. سحر عدنان المختار ... مكة المكرمة