تنظر هيئة التحقيق والادعاء العام شكوى ثمانينية من “عقوق ولدها”، الأمر الذي دعاها -على حد قولها- للهرب من المدينةالمنورة إلى جدة لتحتمي في بيت حفيدتها خوفًا من بطش ولدها، الذي يتهمها بالخرف وفقدان الذاكرة ليتصرف في أمور العائلة، وقال مدير شرطة منطقة المدينةالمنورة اللواء عوض السرحاني إن الأم تقدمت ببلاغ لمركز شرطة الخالدية تدعي عقوق ابنها، وتم إبلاغه للحضور عن طريق عمدة الحي لحل الشكوى وديًا ولم يحضر، وتمت إحالة القضية إلى هيئة التحقيق والادعاء العام بحكم الاختصاص. لافتا إلى أن ابنتها تقدمت سابقا ببلاغ ضد أخيها تدعي ضربها وإصابتها بجروح طفيفة. وأحيلت القضية لهيئة التحقيق والادعاء العام وتعود التفاصيل حسب رواية الثمانينة المسنة إلى الثقة العمياء، حيث تقول: كنت أوافق ابنى علي ما يمليه علينا بحكم انه الابن الأكبر في الأسرة. حتى سقط عن وجهه قناع الزيف والخداع وبات يكشر عن أنيابه ويصر علي ظلم أخواته بأخذ حقهن بالقوة ورفع الصوت عليا دون مبرر. وأضافت: بدأ ابني بالتضييق علي أخواته البنات في دفع حقهن الشرعي واعتدى على أخته الصغرى بالضرب حتى أدمى وجهها، وتقدمت ببلاغ ضده في مركز الشرطة بسبب أنها طلبت حقوقها و أصبحت المنازعات بينه وبين اخواته على أشدها بسبب طلبهم حقوقهم، وعلى أثر ذلك قام بطردهن ومنعهن من زيارتي كوني أعيش معه في منزله، وخلال هذه الفترة قام بالضغط على لأبصم على بعض الأوراق لا أدري عن محتواها واتضحت أنها وكالة شرعية عامة مني له، وقد قمت بإلغاء الوكالة، كما ذكرت ذلك في شكوتي للمحكمة. وقالت: زارتني حفيدتي فهربت معها على غفلة من في البيت وسافرت إلى جدة، ولما علم بهروبي من المنزل هددني وأرسل من يعيدني إلى المدينة، فتقدمت بطلب حماية من مركز شرطة السلامة، وعندما عدت للمدينة المنورة استأجر لي ابني الأصغر سكنا لأشعر بحريتي، التي حرمت منها في بيت ابني “العاق”، وتضيف وامام تهديداته لم يكن أمامي إلا طلب الحماية وتقديم بلاغ إلى مركز شرطة الخالدية بعقوقه لي وإصراره على الجلوس معه في بيته رغما عني. وتم طلبه عن طريق العمدة ليتعهد بعدم إيذائي وتركي في سكني ولكنه ماطل في الحضور كما في جلسات المحكمة.