أكد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة على ضرورة أن تقوم الجامعات بدور فاعل في قبول الموهوبين من خريجي الثانويات العامة وتقديم الرعاية والاهتمام لهم من خلال الأكاديميين والمعامل المتوفرة والبرامج والأنشطة المتخصصة في تلك الجامعات كي تسهم في مجال الابتكار والاختراع. وأضاف سموه أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز حفظهم الله يولون كل عناية ورعاية واهتمام لرعاية الموهوبين والعناية بهم باعتبارهم ثروة وطنية يجب المحافظة عليها ودعمها وأن المقام السامي قد وجه بإنشاء مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع لرعاية الموهوبين في جميع أنحاء المملكة وتقديم الدعم اللازم لاكتشاف الموهبة وتطويرها. وبين سموه أن الموهوبين يعدون ثروة تقوم جميع الدول على رعايتها والاهتمام بها وتقديم الدراسات الكفيلة بتطوير الموهبة وإعداد البرامج والأنشطة والفعاليات التي تعتني بها وتقدم مجالات للاستفادة منها في مختلف المجالات وأن الدول الصناعية المتقدمة لم تتفوق إلا من خلال الموهوبين والذين يقومون بالاختراع والابتكار. وأكد سموه على أن الموهوب إذا وجد الجو المناسب والدعم والمساندة المتخصصة فإنه قادر على الابتكار وتقديم عصارة فكره مما يعود بالنفع والفائدة على صناعات الدول ويسهم في تقدمها ورقيها، منوهًا بأن على الجامعات أن تكثف قبول الطلاب والطالبات الموهوبين وذلك بالتنسيق مع مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع، ومن ثم تقوم الجامعات بوضع الخطط الإستراتيجية لتطوير موهبتهم ودفعهم للابتكار والاختراع. وأوضح سموه أن الشباب السعودي قد أثبت علو كعبه من خلال فوزه بكثير من جوائز الابتكار والاختراع في عدد من المسابقات الإقليمية والدولية وحازوا على جوائز أهلتهم لأن يكونوا سفراء في الابتكار والاختراع جاء ذلك أثناء استقبال سموه أمس الطلاب الموهوبين المشاركين في برنامج تكنولوجيا العلوم 1431ه والهيئة التنفيذية للبرنامج الذي تنظمه جامعة طيبة بالتعاون مع مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع ويشارك فيه (35) خمسة وثلاثون طالبًا من جميع أنحاء المملكة بحضور معالي مدير جامعة طيبة الأستاذ الدكتور منصور بن محمد النزهة.