أسست جمعية حماية المستهلك لحماية المواطن والمقيم من الغش التجاري و لكن .. هل قامت بدورها كما يجب وما نؤمله منها ؟ أنا أقول : مازلنا نلحظ ارتفاع الأسعار والغش في البضائع ونلحظ الباعة وأصحاب الأسواق يتلاعبون في الأسعار كما يريدون وكلما بدأ عام جديد وشعر التجار بأن رواتب الموظفين زادت ومنها نسبة غلاء المعيشة حاولوا رفع الأسعار لبعض المواد الاستهلاكية بدون خوف من رقيب أو حسيب!! 0بل حتى اليوم لم نشعر بخطورة تجار الشنطة الجائلين بيننا ونفرح برخص ما يعرضونه ولكن يغيب عنا مصدر بضائعهم وجودتها من عدمه. ما نتأمله ونحن على أبواب شهر رمضان العظيم أن يتم تكثيف الجولات التفتيشية ومراجعة الأسعار في الأسواق التجارية وكشف رداءة بعض المواد المصنعة أو المقلدة التي تجلب وفق مواصفات رديئة لا تتفق مع المواصفات القياسية السعودية وتجد رواجا ممن لا يدرك خطورة المنتج الردئ خاصة أن هناك عمالة تسرح وتمرح في البلد وتنشط في ترويج مواد غذائية وملبوسات ومواد صناعية مقلدة وتعمل في تزوير ملصقات الملابس لرفع سعرها وكأنها مستوردة من بلدان عرفت بجودة الصناعات الشهيرة في الملابس أو الأواني المنزلية أو المواد الغذائية علما أن هذه العمالة قد حولت مساكنها إلى مصانع لصناعة كل ما يمكنه أن يجلب لهم المال بما في ذلك خرقها لحق الحقوق الفكرية كنسخ السّيديات والبرامج الحاسوبية والتلفزيونية وغيرها وأن يتم وقف ( جشع ) كثير من المحال التي تفرض الأسعار من عندها فهناك فوارق بين محل ومحل وبين مطعم ومطعم في الأسعار !! وأن يكلف كل محل كبير بوضع ( قائمة ) بالأسعار للسلع التجارية وهذا كفيل بوقف الجشع والتلاعب بالأسعار وتزويد المواطن بمعلومة عن السلع وأسعارها 0وللحديث صلة محمد إبراهيم فايع - خميس مشيط