أوصى لقاء مع مجموعة من المعاقات حركيا بتخفيض الحد الأدنى لسنوات التقاعد في وظائف القطاع الحكومي إلى النصف لذوي الاحتياجات الخاصة المصابين بإعاقات حركية ومنحهم راتبا تقاعديا كاملا مع تقليص عدد ساعات العمل الرسمية إلى ستة ساعات يوميا كما هو معمول به في كثير من دول العالم، وارجعوا ذلك إلى الانعكاسات السلبية التي ثبت طبيا تأثيرها على صحة المعاق حركيا خلال جلوسه على الكرسي المتحرك لفترة طويلة وكشفت المعاقات حركيا خلال أول لقاء نظمه نادي إرادة للإعاقة الحركية التابع لبرنامج الأمير محمد بن فهد لتنمية الشباب بالدمام ضمن برنامجه الصيفي (صيفنا تحدي) عن استغلال بعض مؤسسات وشركات القطاع الخاص للمعاقين من خلال إدراج أسمائهم كموظفين في الشركات دون علمهم وطالبت المعاقات حركيا الجهات المعنية باستحداث نظام واضح يسمح لهذه الفئة من المجتمع بفتح ملفات طبية في المستشفيات الرئيسية التي تتضمن وحدات للعقم لتلقي العلاج اللازم دون الحاجة لأمر علاج أو تحويل طبي وذلك للحد من مشكلة عدم الإنجاب التي يعاني منها نسبة كبيرة من المعاقين حركيا وأوضحت رئيسة القسم النسائي في نادي إرداة للإعاقة الحركية رجاء الذوادي أن كثير من المعاقين حركيا يعانون من مشاكل في الإنجاب في ظل طول الانتظار وقلة الدعم المادي وتضمن اللقاء الذي جمع المعاقات حركيا عدد من التوصيات منها اطلاق حملة حكومية موسعة لتأهيل مختلف المواقع الحياتية حتى تتناسب مع المعاقين حركيا وذلك في الأماكن العامة ومناطق العمل والمجمعات التجارية وغيرها.