بالإشارة لردود كثيرة وصلت تعليقاً على مقالي السابق في صفحة الرأي يوم الأحد السابق بعنوان (شركة برايس لتطوير الهيئة) والتي كانت من خلال “موقع الجريدة” كان احد المعلقين شخصاً قدم نفسه على انه “مدير المشروع” ويطالبني ان اتأكد من هذا المشروع بدون ان يذكر اسمه أو رقم هاتفه أو ايميله أو حتى الجهة التي ينتمي إليها وكل ما ذكره أنه “مدير للمشروع” وينتقد ما كتبته بل ويطالبني ان أتصل وأتأكد منه أو من أي جهة نكتب عنها نحن كتاب الرأي بل أحدهم كتب رداً آخر “يمتدح” فيه شركة برايس وخدماتها وعدد موظفيها والخ من مميزات العالمية وأن هذه الشركة ستتمكن من تطوير هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وأنا هنا لا أرفض أي اعتراض من أي كائن كان وله الحق في قبول ما نشر أو رفضه ولن اتطرق هنا لمداخلات “المؤيدين” لرأيي حول هذه القضية بل أنا اشكرهم واحترم ثقتهم في طرحي مع كامل الاحترام ايضا للمعارض له في ذات الوقت “لكن” نحن كتاب الرأي لسنا صحفيين حتى يطلب منا أن نتصل بهذه الجهة أو تلك لطرح أرائنا من خلال زوايانا التي نكتبها وهذه مهمة للصحافة هي التي تقوم بهذا الدور ميدانياً أو عن طريق أحد وسائل الاتصال المعروفة وليس من مهامنا أن نتقصى “الحقائق” أو نطلب من الجهة المعنية “تفسير” الخبر المنشور عبر الصحف في وقت سابق وما الكاتب ألا “قارئ” بالدرجة الاولى وراصد ثانياً ومعلقاً ثالثاً على هذه الاحداث أو الأخبار التي تنشر من خلال وسائل الإعلام أو من خلال الأحداث العالمية أو الداخلية وواجب الجهة التي “يستقصدها” المقال أن “تتصل” مباشرة بالصحيفة التي نشر فيها المقال أو إرسال رد سمي ينشر فيها أو اذا تنازل المسؤول المتضرر من المقال بالاتصال بالكاتب فهو معروف للجميع ويوجد له “هاتف وايميل” وفاكس وصندوق بريد والخ من وسائل الاتصال ويبلغه بكل ما لديه من اعتراض على مقاله حتى يتم “التواصل الايجابي” أما وأن “يعلق وينتقد” ويذيل كل هذا باسم “مدير المشروع” فقط لا غير فهذا بالطبع غير معقول ولا يمت للشفافية المطلوبة ابداً ومن حقه الاعتراض والتوضيح ولكن بالطرق السليمة وأنا هنا اود ان “أشير” للمفهوم الخاطئ لدى البعض عندما يخلطون بين “دور الكاتب والصحفي” فالموضوع جداً مختلف ولا يطالب الكاتب بالاتصال بهؤلاء المسؤولين وعليهم هم فقط التأكد من نشر أخبارهم أو تقاريرهم الإعلامية على ان تكون مستوفية المعلومات ان تطالبوا “الكاتب” أن يقوم بمهمة أخرى ويتصل بكم قبل أن يكتب رأيه أو تعليقه على الخبر أو الحدث فهذا أمر عجيب وغريب وكان حرياً بهذه الجهات تكليف المركز الإعلامي التابع لهم أن “يفسر” لهم ماهية دور الكاتب والصحفي حتى لا يطالبوا الكتاب بمراجعتهم قبل كتابة آرائهم؟!!!! خاتمة: إذا أردت أن تطاع فاطلب ما يستطاع؟!!!!