قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم في تصريح مقتضب ل"المدينة " : إن زيارة خادم الحرمين الشريفين تأتي انعكاسا للعلاقات الطيبة بين البلدين الشقيقين والتعاون المثمر والتنسيق السياسي المتواصل"، وفي رده على سؤال حول موقع لبنان في المحادثات اكتفى المعلم بالقول : " لبنان جار سوريا وشقيق سوريا وبالتأكيد لا نستطيع أن نغيّر الجغرافية ". من جهة أخرى نفت مصادر لبنانية رفيعة المستوى ل (المدينة) التقارير التي تحدثت عن عقد قمة ثلاثية في لبنان نهاية الأسبوع تجمع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والرئيس اللبناني ميشال سليمان ونظيره السوري بشار الأسد. وأشار أكثر من مصدر إعلامي عربي في وقت سابق عن وجود تحضير لمثل هذه القمة على أن ينضم إليها أمير دولة قطر حمد بن خليفة آل ثاني وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة. وأشارت المصادر إلى أن خادم الحرمين الذي سيصل لبنان الجمعة قادما من سوريا ويتضمن برنامج زيارته لبيروت محادثات مع سليمان وحفل غداء ، أما أمير قطر فستستمر زيارته لثلاثة أيام حتى يوم الأحد المقبل وسيفتتح عددا من المشاريع في لبنان ، بينما ستكون زيارة ملك البحرين في وقت مختلف. وأكدت المصادر على أن ترتيبات زيارة الأسد المرتقبة إلى بيروت تختلف عن هذه المواعيد ، لافتة إلى أن وقت حدوثها على الأرجح سيكون بعد زيارة أمير قطر.