انقطعت الكهرباء أمس عن مستشفى الملك فهد بالمدينة المنورة لأكثر من ساعة، وعلى الفور تم تشغيل المولدات الاحتياطية للأقسام المعنية بالمرضى، وهي: الطوارئ والعمليات والعناية المركزة وقسم الحروق لوجود مرضى منومين بها ومازالت الكهرباء مقطوعة. وأرجعت الصحة الانقطاع إلى خلل الكيبل الرئيسي للمستشفى. وقال محمد الحربي أحد المراجعين: رغم حرارة الأجواء في هذه الأيام، ورغم معاناة المرضى من المراجعين للعيادات الخارجية لمستشفى الملك فهد بالمدينة المنورة وفي زحمة الانتظار للمراجعين وانتظار دورهم للدخول للعيادة للكشف عليهم تم انقطاع التيار الكهربائي في العيادات الخارجية لأكثر من ساعة وخمسة وأربعين دقيقة. وقال خالد الجهني أحد المراجعين للعيادات الخارجية: حضرت للعيادة الساعة الواحدة والنصف ظهرا وأخذت رقم انتظار وبعد ربع ساعة تم قطع التيار الكهربائي عن العيادات الخارجية وأصبحنا في ظلام، ولم تكن هناك مولدات احتياطية بدلا من الكهرباء وأصبحت الممرات مظلمة. وقال حمزة الربيع: حضرت لأخذ تقرير طبي من العيادات الخارجية وأثناء انتظاري لطباعة التقرير، فوجئت بانقطاع الكهرباء عن العيادات الخارجية وتوقف كل شيء عن العمل، ولكن الغريب أنه لا توجد مولدات كهربائية تحل محل الكهرباء العمومية. من جهته أوضح احمد البربوشي المتحدث للشؤون الصحية بالنيابة أن هناك خللًا في الكيبل الرئيسي للكهرباء المغذي للمستشفى جراء الضغط العالي، مؤكدا أن الأقسام المهمة المتعلقة بالمرضى تم تشغيل المولدات لها وهي قسم الطوارئ والعناية المركزة والعمليات وقسم الحروق لوجود مرضى لا يستغنون عن الكهرباء، أما بخصوص العيادات الخارجية وبحكم أنها ليس بها مرضى منومون غير مراجعين فقط لم يعمل لها مولد احتياطية.