شهدت تعاملات سوق صرف العملات المصرية حالة من التذبذب بين الصعود والهبوط والثبات، وسط ارتفاع الريال السعودى حيث بلغ سعر شراء الريال السعودى 1.5158، بدلاً من 1.5157، ووصل سعر البيع إلى 1.5237 مقارنة ب1.5236، فى الوقت الذى ترتفع فيه معدلات الطلب على الريال خلال الأسابيع الماضية للأقبال الكبير من جانب المعتمرين واستعدادا لعمرة رمضان المبارك الأمر الذي ينعش تعاملات الريال ويصعد بسعره أمام الجنيه المصري. ويتزامن ثبات الدولار فى مواجهة العملات الأخرى وفرة كبيرة فى سوق صرف العملات، حيث اختفت التكدسات أمام محلات الصرافة والبنوك. ومن جانب آخر انخفض سعر اليورو انخفاضاً طفيفاً ليصل سعر الشراء إلى 7.3345، بدلاً من 7.3635، وانخفض سعر البيع ليصل إلى 7.3734، بدلاً من 7.4024، كما شهد سعر شراء الدولار حالة من الثبات ليصل إلى 5.6852، بينما ارتفع سعر بيعه ليصل إلى 5.7140 وقال عضو شعبة الصرافة بالغرفة التجارية المصرية سليمان الأعصر إن هناك إقبالا غير مسبوق على الريال نظرا لزيادة الطلب عليه مع موسم العمرة بالإضافة إلى ثبات سعر صرفه لفترة طويلة وتوفره بصورة كبيرة. وأوضح أن حركة التعاملات داخل شركات الصرافة المصرية تكشف عن زيادة الإقبال على شرائه بصورة ملحوظة ويشهد طلباً متزايداً من قبل زوار العمرة المصريين الذين يستعدون للسفر لأداء هذه الفريضة الدينية ابتداء من هذا الشهر وحتى نهاية شهر رمضان المقبل. لافتًا إلى أن هناك وفرة والمعروض يكفي. وأكد حمدى سعيد صاحب محل صرافة ان ارتفاع سعر الريال يحدث مع موسم العمرة والحج حيث يزداد الطلب عليه لتلبية احتياجات المعتمرين والحجاج الذين تتزايد اعدادهم سنويا، واضاف ان حجم المسحوب من الريال السعودي خلال الشهر الماضي من البنوك وشركات الصرافة ارتفع بصورة كبيرة، متوقعا ان يشهد الريال ارتفاعا خلال الأيام المقبلة بعد ارتفاع معدلات الإقبال عليه نتيجة زيادة تدفق المعتمرين الى المملكة مع اقتراب شهر رمضان.