«اللهم إني عبدك، ابن عبدك، ابن أَمَتِك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيَّ حكمك، عدلٌ فيَّ قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سمَّيت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علَّمته أحدًا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذَهاب همي». .. بهذا الدعاء المأثور تستقبلك الآن المدونة الخاصة التي أنشأها مدعي الإلوهية على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي لم يعد يتمكن الآن من الدخول عليها بعد أن استطاع «هاكرز» من تونس الاستيلاء على كلمة سر البريد الإلكتروني الخاص به، وقام الهاكرز بحذف كافة المنشورات المسيئة من المدونة، ووضعوا اسما جديدا لها يحمل عنوان «الله جل جلاله» وتغيير اسم مدير المدونة ليصبح «أشهد أن لا إله إلا الله.. وأن محمدًا رسول الله». وأكد «الهاكرز» أنهم في طريقهم للتفاوض مع الشخص «مدعي الألوهية» من أجل إعادة البريد الإلكتروني له في مقابل أن يقوم بحذف الصفحة التي أنشأها وتحمل اسم «الذات الإلهية» وعدم نشر فيديوهات مسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم وأن يكف عن مهاجمة الإسلام والاستهزاء بالآيات القرآنية، وعدم إنشاء صفحات جديدة تحتوي مساسا مباشرا بالأديان. وأكد الهاكرز أن التفاهم مع المدعي لم يتم عن طريق التهديد، وذلك في الوقت الذي شهدت في ساحات موقع «فيس بوك» للتواصل الاجتماعي تناقل آلاف الرسائل التي تطالب إدارة الموقع بحذف الصفحات التي بها تطاول، وكذا مطالبة الجهات الأمنية في مصر بملاحقة كافة المتورطين في المشاركة بألفاظ أو صور أو مقاطع فيديو مسيئة بتهمة ازدراء الأديان، كما شهد الموقع مؤخرا تدشين حملة تهدف إلى جمع مليون توقيع من أجل غلق كافة المجموعات المسيئة للأديان.