قدم المواطن موسى بن يحيى الريثي شكوى إلى إمارة منطقة جازان، يفيد فيها أنه أحد سكان قرية (مورعة)، الواقعة بجهة الخشل والتابعة لمحافظة الخوبة، وله أسرة مكونة من(6) أبناء، ويسكن هذه القرية لأكثر من (20) عامًا تقريبًا لكنه نزح منها؛ بسبب حرب المتسللين الحوثيين. ويضيف الريثي: الغريب انني كلما سجلت في بيانات المشايخ الذين يتبعون لتلك القرى تستبعدني اللجنة من جميع البيانات خاصة «محافظ الخوبة» الذي يعلل ذلك بأنني لست من سكان تلك القرى كون عائلتي (ريثي)، وهذا ليس ذنبي، فأنا تزوجت في قرية مورعة ولي ستة من الأبناء والبنات ومنزلنا في الخوبة وأولادي يدرسون في الخشل ويتعالجون في المركز الصحي هناك، ونزحت منها بتاريخ 15/11/1430ه ثم تقدمت بشكوى إلى محافظ الخوبة بتاريخ 26/4/1431ه من اجل تعويضي مثل بقية النازحين لكنه لم ينظر في وضعي ورفض ذلك وطلبت منه تشكيل لجنة لتشخيص موقع سكني الذي كنت اسكن فيه والذي يقع في قرية (مورعة) فرفض المحافظ تشكيل لجنة نهائيًا، مع العلم أن ملفي الصحي العائلي بمستوصف الرعاية الأولية بالخشل ولم يتم العثور علىه كونهم قد أضاعوه وهو يحمل رقم 15/24 قرية مورعة ومع العلم بأنني احمل إقرارًا مصدقًا من قبل شيخ قبيلة (شراحيلي) وبعض سكان القرية بأنني احد سكان قرية (مورعة). وأوضح الشيخ احمد جابر أن موسى يحيى الريثي متزوج من قرية مورعة ولديه عدد من الأولاد ويسكن بجواره في قرية مورعة وأنه معروف لديه معرفة تامة من جانبه أبدى مدير فرع المالية بمنطقة جازان سعيد بن علي الشهراني استغرابه مما حدث للمواطن الريثي بقوله: استغرب هذا الأمر ونحن نعلم أن هذه الأوراق تمر على عدد من اللجان ونحن في المالية نعتبر الجهة الأخيرة للصرف فقط.