رفض النحات علي الطخيس الاتهامات التي وجهها عدد من الفنانين للجنة تحكيم مسابقة النحت التي أقامتها وزارة الثقافة والإعلام مؤخّرًا أشاروا فيها إلى تحيّز اللجنة عمومًا، وموجهين أصبع الاتهام المباشر له بتفرده في اختيار الفائزين، كما جاء في التحقيق الذي نشره “الأربعاء” في عدد الماضي، وقال الطخيس: إن اختياري في لجنة التحكيم جاء من قبل الدكتور عبدالعزيز السبيل، وذلك لخبرتي في مجال النحت والخبرات والمشاركات الدولية التي امتلكها وقد كان معي في لجنة التحكيم كل من الدكتور يوسف العمود، والدكتور فواز أبونيان، والدكتور محمد إسماعيل، والناقد السيد الجزائرلي، ومن الصعوبة أن أفرض نفسي على المجموعة وهذا مستحيل، وقد حاولت الابتعاد قدر الإمكان عن الإحراجات في اختيار أقاربي سواء ولدي أو ابن أخي أو طلابي الذين درستهم. ومضي الطخيس في نفيهم لهذه التهم مضيفًا: لقد كان التحكيم عادلاً جدًّا، لأننا في اللجنة لم ننظر للاسم حيث تخرج المنحوتة إلى المحكمين ويتم التصويت عليها، والعمل الذي لا يتم التصويت له يخرج من الأعمال الفائزة، وكان لي صوتي مثل الآخرين في اللجنة، فصوتي واحد والصوت الواحد لا يؤخذ به، والعمل لابد أن يصوّت عليه ثلاثة كأقل تقدير، ومن المستحيل أن أُملي على المحكمين أي اسم أو اؤثر على اختيارهم؛ فثلاثة منهم أساتذة فنون بالجامعة، ولا أنا ولا غيري يستطيع أن يؤثر على رؤيتهم واختيارهم. فالعمل الجيد يفرض نفسه.