قال الضَمِير المُتَكَلِّم : في تصريح لصحيفة عكاظ يوم الخميس الماضي نفى معالي وزير الشئون الاجتماعية الدكتور يوسف العثيمين أن تكون وزارته قد فشلت في محاربة الفقر ؛ وأشار إلى أنها نفذت العديد من المشاريع بهذا الخصوص منها : الصندوق الخيري الاجتماعي الذي يعد إحدى الأدوات والوسائل التي تشكل منظومة الصناديق في الدولة، وأضاف: الدولة تصرف مليار ريال شهريا للأسر والمحتاجين، إضافة إلى فئة الشبان القادرين الذين يعتمدون على الصناديق في تأمين المهن أو التدريب الذي يؤهلهم لدخول سوق العمل ، وأوضح الدكتور العثيمين أن وكالة الضمان الاجتماعي تدفع مبلغ 30 مليون ريال شهريا لسداد جزء من فاتورة كهرباء المستفيدين والمستفيدات من الضمان الاجتماعي، فيما تبلغ المساعدات النقدية من أجل الغذاء 104 ملايين ريال شهريا !! وهنا سوف أكون متجرداً ، وأترك الحكم على هذا التصريح ، والشهادة على أداء وزارة الشئون الاجتماعية لتعليقات القراء على ذلك الخبر ، ومنها : * أنا سيدة سعودية لدي أطفال وزوجي هجرني من سنين ؛ لا أرض لدي ولا مَسكن ولا عمل ولا راتب ؛ طرقت كل الأبواب ولم أجد عوْناً ؛ والأنظمة نسيتني ؛ فالمساعدة قاصرة على الأرملة أو المطلقة ؛ أسألكم : أين المسئولون ؟!! * حرام عليكم شبابنا راح وعمرنا انقضى بين الهمّ والغم والتسول ؛ لو طلبت من والدي المسكين ( 5 ريال ) ؛ يقول بحسرة لا وألف لا ؛ فمرتبي ( 2000 ريال ) ؛ الإيجار ( 1000 ريال ) ، والكهرباء ( 500 ريال ) كل شهر !! * هناك شروط تعسفية للحصول على المساعدات ؛ ومنها إحضار تقرير طبي بمرض خطير ؛ مع أني أتألم من داء عُضَال ؛ فدخلي الشهري ( 3000 ريال ) ؛ فهل يستطيع أن يصرِفَ على تسعة أشخاص ؟! * الديون قصمت ظهورنا وأكلت رواتبنا ، ومنه أطفالنا في الشوارع من ظلم الإيجار ؛ فلماذا لا يكون للمدين نصيب من الزكاة التي ضمنها الشرع في مصاريف الزكاة الثمانية ؟! * هناك بيوت مستورة وأهلها متعففون متى تصل وزارتكم إليها ؛ الطوابير في الجمعيات الخيرية ، وقفل باب المساعدات في وجوههم يحكم على وزارتكم !! * بسبب الغلاء يا ناس حتى الذي راتبه ثمانية آلاف ريال يعتبر فقيراً ومعدماً ؛ فما بالكم بالعاطل أو المتقاعد !! هَاه ما رأيكم أعزائي بوزارة الشؤون الاجتماعية ( لله يا محسنين ) ألقاكم بخير والضمائر متكلمة . فاكس : 048427595 [email protected]