ثمن رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور بندر بن محمد العيبان الجهود التي يبذلها مركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية ومايوفره من مساندة للمستفيدين مثمنا فكرة إنشاء المركز، مشيدا بالبرامج التي تنفذ من خلاله، مؤكدا حرص القيادة والحكومة الرشيدة عليهم ، وتقديم كل ما من شأنه مساعدتهم والإسهام في تنويرهم وإزالة ما وقعوا فيه من شبهات وذلك من خلال المناقشات والحوارات البناءة. جاء ذلك خلال زيارة قام بها لمركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية يرافقه عدد من أعضاء مجلس الهيئة. وأكد العيبان أن الإعجاب بما يحققه هذا المركز من نتائج ايجابية متميزة لم يقتصر على المستفيدين منه أو المطلعين عليه في الداخل فحسب بل نال استحسان واعجاب الكثير من الدول، وذلك لفكرته الإنسانية الرائدة التي أسهمت في إعادة تأهيل المستفيدين منه ، وتحقيق نتائج إيجابية في حماية الأمن الفكري للمجتمع السعودي وفق أسس علمية مدروسة بالتعاون مع عدد من المؤسسات الحكومية والأهلية التعليمية والثقافية والاجتماعية وغيرها مما اسهم في جهود الوقاية من الأفكار المنحرفة ومساعدة الفئات التي وقعت في براثنها للتخلص من آثارها الخطيرة من خلال برامج وقائية وإصلاحية ترتكز على تعاليم الشريعة الإسلامية السمحة والمبادئ والقيم السامية وروح الانتماء الوطني. مضيفا كما يدلل على ما اكتسبه المركز من شهرة عالمية ما أوصى الكثير من زواره من المسئولين والمختصين والباحثين من الدول الشقيقة والصديقة بالاستفادة من هذه التجربة السعودية ذات البعد الفكري والإنساني، الذي يراعي حماية حقوق الإنسان وصون كرامته. واطلع رئيس هئية حقوق الانسان خلال الزيارة على البرامج التي تنفذ من خلال المركز وما يوفره من مساندة للمستفيدين منه، واستمع إلى شرح عن منهجية عمل المركز التي تساعد من غرر بهم لإدراك أخطائهم والعودة إلى جادة الصواب ، وتسهل عودتهم إلى المجتمع مواطنين صالحين ومنتجين لصالحهم وصالح أسرهم ووطنهم.. وتفقد أقسام المركز ومرافقه التعليمية والثقافية والرياضية والترفيهية والصحية وغيرها والتقى بالمستفيدين من المركز .