سعادة رئيس تحرير جريدة المدينة وفقه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: نشير الى ما تم نشره في جريدتكم الغراء المدينة في عددها الصادر برقم 17232 وتاريخ 16/7/1431ه بعنوان الجمعيات الخيرية.. أين أنت من حشيمة؟ والمعنى هنا جمعية البر الخيرية بالفريش. وبناء عليه نوضح ما يلي: اولا: يعلم الله انه لم يدر بخلدنا ان نفصح عن عمل تقوم به الجمعية تجاه اسر محتاجة حفاظا على سريتها وحفاظا على كرامة مستحقيها وكم كنا أكثر سعادة لو أن الصحفي كلف نفسه مشكورا بعد وقوفه على تلك الحالة بمقابلة المختصين في الجمعية وهي التي لا تبعد عن منزل ذوي الشأن اكثر من كيلومتر واحد ليقف على حقيقة وواقع الامر تجاه ما قدم لهذه العائلة بذلك العمل سيكفينا نشر ما لم نكن نرغب في الافصاح عنه. ثانيا: لإيماننا العميق بأن ما يرد في الصحافة وعلى رأسها جريدتنا المفضلة المدينة يستحق منا كل جدية وتفاعل فكان لزاما علينا ضرورة التواصل ولايضاح الحقائق للوصول للهدف المنشود. ثالثا: وهذا بيت القصيد.. لنا مع هذه الاسرة قصة بدأت فصولها منذ عام 1425ه نوجزها فيما يلي: قامت الجمعية بتسجيل هذه العائلة ضمن سجلاتها بتاريخ 24/4/1425ه وتم تصنيفها ضمن الاسر المحتاجة فئة (أ) وكانت في ذلك التاريخ تسكن في بيت شعبي لا يليق ان يكون مسكنا وفي منطقة نائية وبعيدة عن التجمعات السكانية وخارج نطاق الخدمات والمرافق العامة. - في عام 1428ه قامت الجمعية بالتعاون مع بعض اهل الخير والاحسان بتبني فكرة تأمين وتجهيز مبنى للعائلة داخل القرية بالفريش وتم بالفعل اختيار الموقع وانشاء وترميم المبنى في اواخر العام نفسه. - تكفلت الجمعية بتوفير المياه الصالحة للشرب للعائلة على مدار العام ودون انقطاع. * تكفلت الجمعية بتوفير المواد الغذائية من قبلها وكذا التنسيق مع المستودع الخيري كذلك عملت الجمعية على منحهم الأولوية في الاستفادة من توزيع الزكاة الشرعية في حينها. - تابعت الجمعية وبصفة دائمة التنسيق مع المستودع الخيري في ايصال المساعدات لهم حال وصولها. - وقد شاركنا اخواننا في مندوبية مستودع الفريش ومستودع المدينة بتقديم يد العون لهم وقد تم توظيف ابنهم الاكبر في مستودع المدينة. - في عام 1430ه قامت الجمعية وبالتنسيق مع المستودع الخيري بالفريش وبعض من المحسنين بدراسة ايجاد من يقوم بخدمة هذه العائلة من الاهل والاقارب ووقع الاختيار على ابنة السيدة حشيمة وهي التي تسكن في المدينةالمنورة وتم تخصيص جزء من الارض التي بني عليها مبنى العائلة لبناء مسكن للابنة وأثثت بالكامل بعد ادخال التيار الكهربائي به واصبح تحت تصرف العائلة من تاريخه وكان حقا عملا موفقا وفعالا والصور والمستندات توضح ذلك. هذا بإيجاز مع تحياتنا وتقديرنا سائلين الله الأجر والمثوبة. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، رئيس جمعية البر الخيرية بالفريش يوسف بن سالم الرحيلي