أوضح محافظ الهيئة العامة للاستثمار عمرو بن عبدالله الدباغ، أن المملكة، تسير بخطى واثقة، لأن تصبح مركزا لصناعة وتصدير رأس المال الفكري، مبرزا في هذا الشأن اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله، في تطوير التعليم والتدريب وبرامج الابتعاث الدراسي للخارج. وقال الدباغ في كلمة ارتجلها مساء أمس في لندن خلال حفل الاستقبال الذي أقامته له غرفة التجارة العربية البريطانية «إن أبرز هذه المبادرات جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية التي سينتج عنها رأس مال فكري مهم في السنوات القادمة. وتطور آخر لافت في المملكة على صعيد رأس المال البشري هو حقيقة أن المملكة خصصت 25 في المائة من ميزانيتها للتعليم والتدريب لتطوير الموارد البشرية». وتابع قائلا «وهذا أمر مهم بشكل خاص لأن خلق بيئة أعمال واستثمار تنافسية هو أمر جيد على صعيد جذب تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلا أن الأهم بشكل أكبر هو وجود رأس مال بشري». وأوضح أن المملكة تركز حاليا لأن تكون مركز انطلاق للتعامل مع 250 مليون مستهلك، ومركز انطلاق للتعامل مع كتلة العالم الإسلامي ذات ال 1.5 بليون نسمة. وتابع قائلا «نحن على ثقة بأن المملكة ستنضم إلى نادي أفضل عشرة اقتصاديات على مستوى العالم عندما ينشر البنك الدولي تقريره في سبتمبر عن 184 بلدا فيما يتعلق بتسهيل إجراءات أداء الأعمال والبيئة التنافسية والاستثمارية كما ستنشر الأونكتاد تقريرها أيضا ونحن على ثقة بأننا سننضم إلى نادي العشرة الأفضل من خلال تقرير الأونكتاد أيضا».