شهدت الطرقات المؤدية إلى مقر جوازات محافظة جدة ربكة و“تلبك” مروري تسبب فيها التوافد غير المسبوق للمراجعين لهذه الدائرة، والذين تسابقوا مع الزمن من أجل استخلاص جوازاتهم وإقامتهم وإجراءات الخروج والعودة خلال موسم الإجازة الصيفية لهذا العام 1431ه، وعزا عدد من المراجعين أسباب ما أسموه ب «تلبك مروري» إلى ضيق الشوارع المحيطة بمقر الجوازات، والتي يجاورها من ناحية الشمال مقر مكتب العمل وإدارة الدفاع المدني، إضافة إلى أرض تحدها من جهة الشرق يتم فيها إجراء أعمال هدم وبناء وعربات نقل المخلفات. «المدينة» رصدت الحركة خارج وداخل الجوازات ، ووجدت استنفارات كبيرة بين منسوبيها من أجل إبقاء وتيرة العمل تحت السيطرة الإدارية، والحرص على عدم حدوث أي مشكلات في تنفيذ استخراج الجوازات أو تجديدها أو إصدار بطاقات الإقامة والخروج والعودة، وفي حال انقطاعات الاتصال بخدمة النت عبر خدمات الاتصالات السعودية، فإنه يتم فتح مجال الساعات الإضافية للموظفين إلى حين انتهاء آخر مراجع، والانتهاء من إنجاز معاملته حسب أقوال رئيس قسم الإقامة بالأجوزة الرائد عوض المالكي، والذي أشار إلى أن إدارته تنجز يوميًا 5 آلاف بطاقة إقامة، ورأى أن هذا الرقم يعكس حجم السرعة التي يتميز بها موظف الجوازات. ومن جانبه قال مدير الجوازات بمنطقة مكةالمكرمة العميد سالم بن بخيت الزهراني: “إن الانتقال إلى مجمع الدوائر الحكومية بات قريبًا، مشيرًا إلى أن إدارته تعمل جاهدة من أجل القضاء على الازدحام بكافة صوره، لافتًا إلى أن التدريب الجيد لمنسوبي الجوازات يساهم بشكل فاعل في إنجاز معاملات المراجعين في أوقات «معقولة»، ولفت إلى أهمية أن يقوم المراجع للجوازات باستكمال كافة لاوراقة المطلوبة لمختلف أنواع المعاملات، ونبه إلى أهمية أن يقوم المواطن والمقيم بإنجاز معاملته خلال وقت كاف، وعدم الانتظار إلى حين بداية موسم الإجازات الصيفية والاتجاه نحو الجوازات والتسبب في حدوث ازدحام. وأن إدارته تستعد في جميع الأوقات لبذل الجهد والتضحية بالوقت من أجل راحة المراجعين على مدار ال 24 ساعة يوميا، مشيرا إلى أن معدل إصدار الجوازات يصل إلى (500 إلى600) جواز سفر يوميًا، فيما يتراوح الخروج والعودة مابين 6000 -7000 يوميًا، وإصدار الإقامات من 4000 إلى 5000 إقامة”.