* لم يكن أمام رئيس الاتحاد إبراهيم علوان، وهو يحظى بثقة ودعم رجال العميد ويتسنّم سدّة الرئاسة والكرسي الساخن إلاّ القبول، وإعلان التحدّي في قيادة هذا الثمانيني، وهو مدرك أنه يحتاج إلى عمل جبّار، وجهد بدني ونفسي كبيرين!!. * أعرف أن المهمة ليست سهلة، وبالذات في هذه المرحلة الصعبة من عمر الاتحاد.. وأدرك أن إبراهيم علوان فكّر أكثر من مرة قبل إعطائه الموافقة في الجلوس على مقعد له الكثير من الأبعاد الإيجابية والسلبية!!. * الذين يحبّون علوان لم يباركوا له هذا المنصب بقدر ما تمنوا له التوفيق من خلال كلمتين (أعانك الله).. لأن المسؤولية كبيرة، والمهمة ليست سهلة كما يتصوّر البعض!!. * قالوا إن الرئيس الجديد سيكون رئيسًا بلا قرار، فجاء الرد من الرجل في أول مؤتمر صحفي ليؤكد أنه يرفض أن يكون رئيسًا صوريًّا، وهو ما كنت أتوقع أن يعلنه (أبو عامر) أمام الجميع، وبشفافية بعيدًا عن لغة المراوغة، وتعويم الأمور. * وإذا كنا نتفق جميعًا على أن التنظيم والعمل الإداري يمثل أهمية كبرى لتقديم منهجية علمية في الأندية.. إلاّ أن الجماهير لا يمكن أن تعترف بكل ذلك إذا أخفق الفريق الكروي الأول في تحقيق الإنجازات والبطولات الكبرى، وتنسى هذه الجماهير كلّ ما تحقق، وتصب جام غضبها على الإدارة، وأولهم رئيس النادي الذي سيكون المسؤول الأول عن أي إخفاق، وبالذات لفريق كرة القدم!! • هذه هي الحقيقة التي يجب أن يعرفها ويضعها (ابن علوان) نصب عينيه؛ لأن نتائج كرة القدم هي المعيار الذي تقيس به الجماهير مدى نجاح الإدارة من فشلها!! • المهمة تحتاج إلى فريق عمل متكامل، واختيارات في تحديد المسؤولية، بمتابعة وإشراف من رئيس النادي. (من كأس العالم) • إذا سارت الأمور طبيعية في مونديال (الغرائب)، فإن (المانشافت) الألماني هو الأكثر والأقدر على إعادة كأس العالم إلى برلين؛ ليعيد بذلك ذكرى بيكنباور!! • شخصيًّا ومن خلال المستويات التي قدمتها المنتخبات في جنوب إفريقيا أرى أن المنتخب الألماني لو خسر البطولة هذه المرة فإنه سيعض أصابع الندم سنوات طويلة، خصوصًا بعد خروج البرازيل والأرجنتين!!