زائر ل “الدكتور حبيب”: الأخبار الأخيرة من أمريكا، والتي تؤكد بلوغ التلوث النفطي وما يصحبه من غازات إلى الجانب الشرقي من ولاية فلوريدا، المطل على المحيط الأطلسي، تدعوني لأخذ تحذيرات كاتبنا المتميز د. حبيب بجدية مطلقة، بأن الصدع الحاصل بخليج المكسيك بأمريكا سيطال المناخ العالمي، ويتسبب في تلوث عام على مستوى العالم. يجب أن لا نتساهل وأن نحتاط لما هو آتٍ، والعمل -كما أشرت كاتبنا العزيز- على تحقيق الأمن الغذائي بسبب مجاعة عالمية قد لا تكون بعيدة. ----------------- أبورعد الجعفري ل“العرفج”: تلك الطبيعة.. قف بنا يا ساري حتى أريك بديع صنع الباري. طرأ على خاطري هذا البيت، وأنا مُتلذِّذ بالجبن العرفجي، والذي له نكهة خاصة تُذكّرني بجبن الطايف، أجمل أجبان بلدي، إنه أجمل من المش وغير المش بكسر الميم، واستغربت كيف لم تشر إليه، وهناك أمور وأشياء كثيرة من بديع صنع الباري، نرقبها منك مستقبلاً.. ولك تحية معطرة بالكاذي والريحان. ---------------- محسن القحطاني ل“الرطيان”: أمام تنوع فاكهتك أستاذ محمد يحتار الإنسان أيهم يختار!! ومساحة التعليق لا تكفي لمن أراد الإحاطة بهم جميعا!! أنا توقفت كثيراً أمام ما انتهت إليه الفاكهة، أو بالأحرى مع آخر فاكهة، وكان خلاصتها عند قولك: (يحدث انفجار في مكان ما.. يسميه أحدهم: نضالاً، ويسميه الآخر: إرهابا، الأقوى بينهما (كلماته) هي التي ستقوم بصياغة الخبر في نشرات الأخبار.. وبعد فترة تتحوّل إلى ثقافة!.. انفجار الكلمات أقوى من انفجار القنابل).. والمشكلة الكبرى هي عندما تلصق هذه الثقافة إلى ثقافة مجتمع ما!! ويصدق هذا المجتمع أنه فعلاً مسؤولاً عن هذه الثقافة - الإرهاب - ويجلد ذاته!! لدرجة أن أحد كتاب صحفه ينشر مقالا تحت اسم - مناصحة مجتمع!! هذا المجتمع تحت هذه التهمة أصبح مبتزاً من الجميع، من داخله ومن خارجه!! تكفيراً عن ذنب ليس هو مسؤولا عنه، بل قد يكون المبتز هو من صنعه!! وعجبي يا دنيا!! ------------------ زائر ل“صلاح الدين”: نعم أي فرد من شعب بني إسرائيل غالي لدى حكومته، وليس مثل العربي الذي يعتبر أرخص حاجة لدى الحكومات العربية، فترى المساجين في أمريكا وأوروبا من العرب، لا يسأل عنهم أحد ولا يهتم بهم أحد، ولكن اليهود لديهم الحمية والشهامة والغيرة على أبناء وطنهم، فقد انقلبت الموازين، وأصبح العرب ليس لهم شهامة، وقد أعطيت لليهود، سبحان مغير الأحوال!!! ------------------ زائر ل “القشقري”: إحنا فعلا محتاجين وسائل مواصلات عامة، بس مو عشان السهر اللي خرّبنا وخلَّانا أمم نائمة على نفسها ومتخلفة. هناك علاقة وطيدة بين التخلف والسهر، فكل الأمم المنتجة والمحترمة نلاحظ أنه ما أن يدخل الليل حتى ينام الجميع. بينما تجد السهر عاملاً مشتركاً بين الأمم المتخلفة علمياً واقتصادياً كالدول الآسيوية الفقيرة وبعض دول الشرق الأوسط. قال رسول الله صلى الله عليه و سلم «لا سمر بعد العشاء إلا لاثنين مصلي أو مسافر»، وقالت عائشة رضي الله عنها: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينام قبل العشاء، ولا يسمر بعده».. وقال تعالى: «وجعلنا الليل لباسا وجعلنا النهار معاشا».. أتمنى منك مقالا عن النوم المبكر أو عن السهر.. تحياتي. ------------------- خويتم ل“الحبيل”: العرب ظاهرة صوتية.. سنظل نحتفل ونفتخر إلى متى؟!.. لماذا لا نفكر أن يكون كل منَّا «حياة سندي» في بيته، ابنته أو أخته أو زوجته، بدلا من الحجر عليهن في أربعة جدران.