تفاقمت مشكلة نقص المياه في عدد من أحياء ينبع والمستمرة لما يزيد عن أسبوعين متواصلة ورغم الأنباء التي تشير الى زيادة كميات ضخ المياه من قبل التحلية، إلا أنها غير مرئية في خزانات المياه في المنازل، ويطالب المواطنين من مدير مياه ينبع بتحويل مسار المياه من الأشياب إلى المنازل، مؤكدين أنها كميات كبيرة وتكفي أصحاب المنازل فبدلا من الذهاب للأشياب لانتظار الصهريج عدة ساعات وشرائه بمبالغ باهظة، تحول المياه للأحياء التي تعاني من النقص. وعلمت (المدينة) من مصدر مطلع على المشكلة أن الزيادة التدريجية لكميات المياه المضخة يوميًّا الى ينبع من تحلية المياه لن تسد الاحتياج، ولن يشعر بها المواطن إلا بعد فترة زمنية تقدر بأسبوعين بعد الوصول إلى الزيادة الكاملة المخصصة لينبع التي تقدر ب 17 ألف متر مكعب من المياه، مضافة إلى الكمية السابقة البلغة 40 ألف متر مكعب، ولكن حتى الآن لم تصل هذه النسبة الإضافية الى مرحلتها النهائية وتعتبر في مرحلة التدرج وعند اكتمال مرحلة التدرج والوصول إلى الكمية الإضافية بالكامل، فمن المرجح الانتظار أسابيع حتى يشعر المواطن العادي بهذه الزيادة وتكون من خلال امتلاء جميع الخزانات الأرضية. ويطالب المواطن عبدالله البلوي من مصلحة المياه بينبع تحويل مسار مياه الاشياب الى المنازل التي تعرضت الى نقص المياه وتستأجر الصهاريج يوميًّا، وذلك بدلا من الوقوف في الأشياب لفترات طويلة في ظل ارتفاع درجة الحرارة العالية يوميًّا. ويقول عبدالحميد الجهني مشكلة المياه مستمرة في ينبع منذ عامين، وليست في الأيام الأخيرة، ولكنها تظهر فجأة وتختفي وهكذا طوال السنتين الماضيتين، وفي السابق كانت تنقطع المياه عن أحد الأحياء لمدة أسبوع ومن ثم تعود إليها وتنقطع في حي آخر وهكذا، ولكن الآن اجتمعت العديد من الأحياء، ويجب ان يقدر المسؤولون الكميات التي يحتاجها الناس بينبع خلال السنوات المقبلة من أجل ألا تحدث مشكلات أخرى من هذا النوع.