البوابة الشمالية يا بلدية أملج تشهد محافظة أملج في السنوات الأخيرة تطورًا ملحوظًا في كافة مرافقها فقد تم تشييد الطرق الجديدة، وإنشاء الحدائق الكبيرة وزراعة المسطحات الخضراء، ولا يخفى على الجميع تلك النقلة الكبيرة التي شهدتها منطقة الدقم السياحية حتى أصبحت مثارًا للاعجاب وقبلة للمصطافين من كافة أرجاء المملكة وهو بالتأكيد ما يحسب لبلدية أملج وجميع منسوبيها الذين يدخرون جهدًا في خدمة المحافظة لكي تظهر بأجمل رونق وأروع حله. إلاّ أن هناك ما يعكر صفو هذا الجمال وهو المدخل الشمالي للمحافظة حيث تنتشر الورش على جنباته ورغم القيام بتشييد المنطقة الصناعية جنوب المحافظة الاّ ان نقل الورش اليها لازال محال الانتظار لذا فإني نيابة عن أهالي المحافظة أناشد رئيس بلدية املج المهندس محمد بن راشد العطوي بسرعة نقل الورش الى المنطقة الصناعية شاكرين ومقدرين لكل ما يبذله من جهد واضح في خدمة المحافظة. بندر رجا الله الحجوري - أملج ------------------- المؤذنون والحراج لا تستغرب حين تسمع أصواتا لبعض المؤذنين لا تميّزها ، ترتمي الى سمعك من اليمين واليسار فتسعى جاهدا لإدراك تفاصيلها ولكنك في معظم الأوقات قد تعجز عن ذلك، بسبب عدم التمييز، وقد يخامرك تفسير خاطئ بأنه إنسان يستغيث أو شخص يخاصم ويجادل وربما تصوّرت بأنه إنسان يحرّج، وربما ذكّرك صوته بصوت المكينة الزراعية او رنين السواني، وربما استحضرت مع صوته أصواتا أخرى، وهكذا .. أصوات نشاز ، تدعو للخير ولكنها عبر -رداء الصوت- تحلّق خارجه، والقليل منها ينساب الى قلب السامع فيخشع له، ويهتم بمتابعته، وترتعد فرائصه من عذوبة الصوت وملامسته للوجدان والمشاعر، حيث ينتقل معه السامع الى رحاب الطمأنينة والخشوع بجانب استحضار أبواب الخير ومفاتيح الجنة والسعادة، ثم محاسبة النفس والرغبة الجامحة للاستجابة. نعم .. إن المؤذن يدعو للخير يدعو لدخول وقت الصلاة ب (حي على الصلاة حي على الفلاح)، وبذلك يستوعب الباحث كيف ان رسول الله صلى الله عليه وسلم اختار للأذان الصحابي الجليل بلال بن رباح- رضي الله عنه- لما حباه الله من حسن الصوت وقدرته على التأثير. وطالما أننا نتفق بأن السمع يمجّ الاصوات النابية التي تقتل فينا الرغبة للاستجابة للدعوة، فإني اقترح على الجهات المسؤولة عن المؤذنين ان تقوم باختيار نماذج للأذان المتميّز، وتضيف اليها معلومات عامة حول مشروعية الاذان وفضائله وكافة الامور المتعلقة به، ثم تضعه في شريط مسجل وتسليمه لكل مؤذن، مع العمل في المستقبل على عمل دورات للمؤذنين لاختيار اصحاب الاصوات العذبة، التي تغري بسماعها، دون الاصوات الشّاذة التي تجعل المستمع يغلق سمعه. واعتقد بأن كل إنسان يتفاعل مع الصوت الجميل الداعي للخير، وينقاد اليه دون ان يشعر، بل إن الصوت العذب يستهوي النفوس ويسيطر على القلوب بترتيلاته الرخيمة التي تفرض على كل مستمع أن يسكت ويتابع، خلافا للاصوات النابية التي تزعجك او ترتجف فزعا منها عند سماعها ، وليست دعوة فارغة ، بل دعوة خير ف (الصلاة خير من النوم) حتما والمسؤولون عن المؤذنين بدون شك غير نائمين عن هذه الهموم .. أليس كذلك؟ . صالح عبدالله العثيم - بريدة -------------------- من المسؤول “عن عكس السير بين الطائفوالباحة”؟ بعد طول انتظار لازدواجية طريق الطائفالباحة تحقق ذلك والحمد لله في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله وهذه من سلسلة الإنجازات التي يمكن إضافتها في عهده الميمون بمناسبة مرور خمسة أعوام على توليه قيادة المملكة العربية السعودية. هذا الطريق وإن جاء متأخرا بعد أن هاجر معظم سكان منطقة الباحة لمناطق أخرى لأسباب متعددة منها التعليم العالي والبحث عن وظيفة مناسبة ومزاولة التجارة وغيرها، إلا أنه سيسهم في استقرار المتبقي منهم وربما يعيد البعض خاصة بعد إنشاء جامعة الباحة التي تضم 15 الف طالب وطالبة ويتوقع قبول 5 آلاف طالب وطالبة العام المقبل. أعود لعنوان موضوعي وهو عند السفر من الطائف للباحة أو العكس تجد العاكسين للسير وبكثرة على حافتي الطريق في موقعين الأول شقصان جنوبالطائف بنحو 45 كيلو والآخر قيا وتبعد عن الأولى بنحو 15 كيلو جنوبا. أتساءل من المسؤول عن الطريق في هذين الموقعين، وأين أمن الطرق عنهم؟ د. سعيد مسفر بدران - الباحة