عادت الرئاسة العامة لرعاية الشباب والاجهزة التابعة لها الى صدارة المناقشات تحت قبة مجلس الشورى الذي رفض امس باغلبية الاعضاء قبول توصية من لجنة شؤون الاسرة والشباب بتحويل الرئاسة الى وزارة للشباب والرياضة وانتقد عدد من الاعضاء الرئاسة في ادائها وخصوصا اتحاد كرة القدم ووصفوه بأنه غير مشرف مع المنتخب الاول لكرة القدم متسائلين كيف يمكن تحويل الرئاسة الى وزارة وهي لا تقوم بمهامها على الوجه المطلوب؟!. واكتفى عضو المجلس الدكتور فهاد الحمد في مداخلته على هذه التوصية بعبارة "عساها بحملها تقوم". من جهته علق الدكتور زين العابدين بري قائلا ماذا سنضيف اذا تم ترقية الرئاسة الى وزارة في ظل الاخفاقات المتكررة لمنتخب كرة القدم.. مشيرا الى انه لن يتحقق أي اصلاح في الرئاسة الا اذا فصل كل اتحاد عن الرئاسة. فيما تساءل الدكتور عبدالله بخاري عما اذا كان من صلاحيات مجلس الشورى تحويل الهيئات الحكومية الى وزارات، ام هي من صلاحية ولي الامر. مشيرا الى ان رعاية الشباب اهملت قرارات مجلس الشورى السابقة وملاحظاته فهل تستحق ان تكافأ بأن تكون وزارة؟! مطالبا في الوقت نفسه باعادة هيكلة الرئاسة الحالية قبل تحويلها الى وزارة، مبينا ان الرئاسة العامة لرعاية الشباب تستحوذ على ميزانيات ضخمة اكثر من بعض الوزارات وهي لا تستحقها. كما وافق المجلس على ثلاث توصيات اخرى للجنة اولها وضع الية للتنسيق مع وزارة التربية والتعليم لتفعيل برامج الرياضة المدرسية في المدارس بوصفها مصدر رئيس للرياضة الاولمبية، ووضع خطة مرحلية لانشاء الاندية المبنية بالجهود الذاتية او المستأجرة وتوفير الدعم المالي اللازم لذلك، والثالثة نصت على التركيز على اللاعبين الموهوبين في الالعاب الفردية ورعايتهم للمنافسة في مختلف الالعاب الاولمبية.