هنأ مسؤولون وكتاب مؤسسة “المدينة” للصحافة والطباعة والنشر ومؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب آسيا بفوزهما بجائزة مكة للتميز لهذا العام. وأكدوا في تصريحات خلال الاحتفال الذي أقامته وكالة مكة للإعلام احتفاءً بالمؤسستين مساء يوم الثلاثاء الماضي بفندق بارك حياة جدة، أن جائزة مكة بمثابة تشجيع للابتكار وفتح باب التنافس على التميز، الذي لا يأتي إلا بالعمل الجماعي الجاد والمنهجية المدروسة والرؤية الثاقبة والهدف الواضح، ووصفوها بأنها تشريف وتتويج لأنها تحمل اسم مكةالمكرمة أقدس بقاع العالم ويشرف عليها صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة. المنافسة الشريفة محمد صلاح الدين الدندراوي الكاتب المعروف وصاحب وكالة مكة للإعلام يقول: “إن الخير مستمر في بلد الخير، وتشجيع الابتكار والإجادة فيها خير كبير، وهذا ليس بمستغرب على قيادة هذه البلاد التي يقودها قادة حكماء وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين، والشكر لسمو الأمير خالد الفيصل صاحب وراعي هذه الجائزة التي ستخلق المنافسة الشريفة وتحسين العمل الصحافي، ومؤسسة “المدينة” للصحافة والطباعة والنشر ومؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب آسيا، مؤسستان عريقتان استحقتا هذه الجائزة، و(المدينة) هي أول صحيفة تحظى بهذا الشرف، وهذا تقدير للجهد المبذول والتغطية المتميزة. قوافل المتميزين من جهته قال محمد صادق دياب الكاتب المعروف: “بدون شك، فمجرد التفكير في تخصيص جائزة للتميز يعني أننا تجاوزنا المراحل الاعتيادية، وفتح باب التميز، يفتح الطريق أمام قوافل المتميزين وتزيد منهم عاما بعد آخر، وكما شاهدنا أن الجائزة في دورتها الثانية أتت بوجوه جديدة ومؤسسات جديدة، وأنها في دوراتها المقبلة ستضم الكثير والكثير، ومؤسسة “المدينة” للصحافة والطباعة والنشر ومؤسسة مطوفي جنوب آسيا تستحقان الجائزة ونقول لهما ألف مبروك”. العمل الجماعي الجاد وبارك الدكتور بندر الحجار نائب رئيس مجلس الشورى لمؤسسة “المدينة” للصحافة والطباعة والنشر ومؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب آسيا حصولهما على هذه الجائزة، مؤكدًا أنها لم تأت من فراغ وإنما بالعمل الجماعي الجاد، وبالمنهجية والرؤية الثاقبة والأهداف الواضحة والجرأة والمسؤولية، كل هذه العوامل أدت إلى حصولهم على الجائزة، المقدمة من سمو أمير منطقة مكةالمكرمة وهذا شرف بحد ذاته. تميز ثلاثي أما حمد بن عبدالله القاضي عضو مجلس الشورى فيرى أن جائزة مكة للتميز تعتبر تشريفًا وتتويجًا من ثلاث نواحي، أولا: انتسابها لمكةالمكرمة أفضل وأقدس بقاع الأرض، وهذا أكبر شرف باسمها، كما أن الجائزة واسمها للتميز هو بحد ذاته يعتبر تميزًا لها، والثالثة: أن صاحبها ومن يرعاها هو أمير التميز سمو الأمير خالد الفيصل، وبالتالي فإن حصول “المدينة” عليها جاء نتيجة تميزها، وأنا بصراحة أتابع جريدة “المدينة” خاصة في الفترة الأخيرة، وسعيد بتغطياتها الصحافية جدا، مشدودًا لطرح قضايا الناس وتفاعلها معها، ليس فقط لمدينة جدة وإنما لكل مدينة وقرية، وتمتاز بكتاب أقرأ لهم وأسعد لقراءتهم.