قال رئيس الجناح الشمالي للحركة الإسلامية الشيخ رائد صلاح أمس إن جنديا من وحدة الكوماندوز البحري الاسرائيلي حاول اغتياله لكن تشخيصه الخاطئ ادى الى اغتيال شخص آخر يشبهه كثيرا كان ضمن اعضاء القافلة البحرية الدولية "أسطول الحرية" لكسر حصار غزة. ونقلت الاذاعة الاسرائيلية عن الشيخ صلاح قوله إن كل القرائن تؤكد ان الجندي ظن ان هذا الشخص هو الشيخ رائد صلاح ولذلك اطلق عليه الرصاص عن سابق اصرار"بهدف ان يقتلني انا ونال هذا الرجل الشهادة في سبيل الله". تنظر محكمة الصلح الاسرائيلية حاليا في شروط الإفراج عن العرب الاربعة الذين تواجدوا على ظهر سفينة مرمرة التركية التي هاجمتها القوات الاسرائيلية ما أدى الى مقتل تسعة اشخاص وإصابة العشرات، واعتمد المستشار القانوني للحكومة الاسرائيلية يهودا فاينشتاين قرارا باخلاء سبيل الاربعة في ضوء الافراج عن الرعايا الاجانب الذين شاركوا في قافلة السفن ، ومن بين هؤلاء المعتقلين الشيخ رائد صلاح ورئيس لجنة المتابعة العربية العليا محمد زيدان.