اجمعت ندوة “إنجازات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في النهضة العلمية والتنمية الشاملة” على تميز عهد الملك عبدالله بالتنمية المتوازنة والشاملة لجميع مناطق المملكة. الندوة أقامها يوم الأربعاء الماضي النادي الأدبي بسكاكا في احتفالية الجوف بذكرى مبايعة خادم الحرمين بمشاركة الدكتور طارش الشمري وكيل جامعة الجوف والدكتور جميل الحميد عميد شؤون المكتبات والدكتورة نجلاء المطيري وكيلة عمادة شؤون الطلاب لأقسام الطالبات وأدارها أحمد القعيد. تحدث في البداية الدكتور طارش الشمري قائلا إنه منذ تأسيس المملكة على يد الملك عبدالعزيز كان التعليم في مقدمة أولوياته وسار على نهجه أبناؤه من بعده ونحن اليوم نحتفي بمرور خمسة أعوام لبيعة خادم الحرمين رائد التعليم الشامل الملك عبدالله حيث أُنشئت الجامعات في شتى مناطق المملكة ولم يتوقف اهتمامه عند هذا الحد بل تعداه إلى إنشاء جامعة علمية بحثية نوعية محلية بمعايير وأهداف عالمية ألا وهي جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، مشيراً إلى أنه منذ مبايعة خادم الحرمين والمنجزات التنموية العملاقة تتوالى بمختلف القطاعات. بعدها تحدث الدكتور جميل الحميد وقال: لقد أثّرت شخصيّة الملك عبدالعزيز في فكر الملك عبدالله وفي ثقافته حيث ورث عن والده الصفات الرائعة في القيادة والحكمة والتبصّر وعايشه من صغره إلى يومه هذا ولذلك فهو إنسان متحرّر من الجمود ومن العصبيّة وفياً كلّ الوفاء للصّداقات والعلاقات وهو رجل وعي سياسي والتزام خلقي يؤمن بالحوار ويسعى إليه، مشيرا إلى أن الناس عنده في الحق سواسية. وبيّن الحميد أن الملك عبدالله يميل طبعاً لا تطبّعا إلى البساطة في العيش فهو يرى نفسه دائماً بين البسطاء من الناس لا يعرف الكبر أو التعالي، وعُرِف باهتمامه البالغ بشؤون العرب والمسلمين. وقالت الدكتورة نجلاء المطيري وقالت إنها مناسبة غالية وهي الذكرى الخامسة لمبايعة خادم الحرمين ملكا للمملكة حيث شهدت بلادنا العزيزة في عهده الميمون نهضة تنموية شاملة نالت منها المرأة نصيبها في مختلف المجالات وقد تولت المرأة في عهد خادم الحرمين نصيبا كبيرا للعديد من المناصب القيادية سواء في التعليم أو الصحة أو المحاماة أو بقية الوظائف كما حققت العديد من الإنجازات محلياً وعالمياً.