تشهد الأسواق الشعبية في محافظة الأحساء انتعاشا وإقبالا كبيرا خلال هذه الأيام -مع قرب عطلة نهاية العام-الإجازة الصيفية- والاحتفال بمهرجانات الزواج الجماعي ، التي تشهدها مدن وقرى الأحساء - حيث تنتشر الأسواق الشعبية في قرى.. الطرف-الجفر-القارة-الشعبة-الحليلة-الخرس- وغيرها-ويقوم الباعة بعرض بضاعتهم من الملابس- وقدر عدد من تجار الملابس والأقمشة- حجم سوق الملابس الجاهزة والأحذية والعطور وبعض المستلزمات الأخرى ب 5 ملايين ريال خلال تلك الفترة إذ تنفق معظم الاسر على تلك المستلزمات استعدادا لموسم الزواج الذي يبدأ مع انطلاق العطلة الصيفية. فيما قدروا عدد متسوقي وزائري الأسواق بأكثر من 50 ألف متسوق مشيرين إلى أن متوسط ما ينفقه الفرد الواحد يتراوح بين 1000 و5000 ريال . فيما تفضل بعض الأسر الشراء من مجمعات تجارية زاخرة بأحدث الموديلات وهي بالطبع أغلى في الأسعار، بينما تجد أسر أخرى ضالتها في الأسواق الشعبية تبيع بضائع بأسعار مناسبة ومقبولة خاصة لذوي الدخل المحدود كسوق الطرف-الجفر-القارة-والحليلة-كون هؤلاء الباعة يتنقلون من مكان إلى آخر وليس لهم مكان ثابت-ولا يدفعون ايجارات . وأشار أحمد بن حسين عبدالله” بائع» الى ان الأسواق تشهد اقبالا شديدا لا سيما في نهاية الأسبوع، وقرب الإجازة الصيفية، ومع قرب الاحتفال بمهرجانات الزواج الجماعي التي تشهدها المحافظة، فالكثير يأتي للأسواق الشعبية للتسوق، مشيرا إلى انه في العادة يكون الزحام قبل اسبوع من اقامة حفل الزفاف الجماعي . أما بدر طاهر أبو غريب فأشار الى أنه يأتي الى الاسواق الشعبية لشراء مستلزمات عائلته من الملابس،فاسعارها معتدلة، وفي متناول الجميع كما ان معظم المحلات تتوافر بها العديد من الاذواق والموديلات ما يسهل عليه عملية الاختيار . وأوضح سعيد جاسم أن معظم المحلات تقوم بعمل تخفيضات وحسومات تصل في الكثير من الاوقات الى نصف السعر الاصلي للمنتج، ما يزيد الاقبال ويعود بالفائدة على المستهلكين لافتا الى ان ابرز ما يميز الأسواق الشعبية هو قربها ومواكبتها لمعظم المناسبات. عدنان علي(بائع) في احد محلات العطور قال: إن موسم الأفراح بدأ واقتربت الإجازة الصيفية وبدأ السوق يتحرك، الاقبال زاد من المواطنين والمقيمين لشراء العطور الجديدة لافتا الى وصول العديد من أنواع العطور، وأضاف: في الوقت الحالي ننظم مجموعة من العروض والتخفيضات، أملا في الاستحواذ على اكبر نسبة ممكنة من المتسوقين، واكد ان هذا الاجراء أتى ثماره واحدث انتعاشا كبيرا في نسبة المبيعات.