الجعرانة: حي بلا خدمات يعتبر حي الجعرانة من الأحياء القديمة والتي رغم تطور الأحياء المجاورة له إلا إنه لم يتطور رغم أن السكان يتمنون تطوير حيهم مثل باقي الأحياء ويرونه في أحسن حلة له ويبعد حي الجعرانة عن مكة (30) كيلو متراً وعن شرائع المجاهدين (10) كيلو مترات وعن مخططات الشرائع تقريباً (15) كيلو متراً ورغم ازدحام هذا الحي بالسكان إلا أنه لم يتم تطويره وينقص الحي خدمات كثيرة مثل مركز للشرطة ومركز للدفاع المدني وصرف صحي وكذلك يحتاج الحي لمبنى مستوصف مطور لأنه لا يوجد مبنى حكومي لأن المبنى الموجود مستأجر ولا يفي بالغرض المطلوب منه ولا يخدم الحي بشكل جيد علماً بأنه لو وجدت هذه الخدمات وهي (مركز للشرطة ومركز للدفاع المدني) لخدمت مناطق كثيرة مثل السنوسية والقوبعية ووادي نبع وغيرها من المناطق المجاورة وكأن الحي غير موجود على الخارطة فهو منسي ومعظم شوارع الحي غير مسفلته وغير مرصوفة والسفلتة الموجودة داخل الحي قديمة ومتهالكة ويحتاج الحي لنقاط تفتيش باستمرار للحد من السرقات وكذلك الحد من العمالة غير النظامية لتكدسهم في هذا الحي ويحتاج الحي للرقابة والتفتيش المستمر من البلدية للمطاعم والبقالات للحد من انتشار التسمم في المطاعم التي الرقابة عليها قليلة وأتمنى من الجهات ذات الاختصاص النظر لهذا الحي وتطويره إلى أحسن حال. فهل نرى ذلك من المسؤولين؟! صالح المسعودي – مكةالمكرمة ---- القراءة السريعة والتصويرية حيث إن القراءة تعد من أهم فروع المعرفة في حياة الشعوب وثقافتها وهي أحد الأساليب التي تساعد على خلق الفكر والرأي ولكن البعض منا يتململ من القراءة والبعض الأخر يكره القراءة لأنها تعيده الى أيام الدراسة والمقررات التي ليس له اختيار في قراءتها أما الأغلبية منا فأنهم يدعون عدم توفر الوقت الكافي للقراءة لذا فاننا سوف نتحدث هنا عن القراءة السريعة أوما تسمى بالقراءة التصويرية. والقراءة التصويرية:- هي عبارة عن قراءة بسرعة (25ألف كلمة ) بالدقيقة ومعنى ذلك أن بقدرتك قراءة كتاب مكون من 250صفحة في أقل من ساعة بدرجة استيعاب عالية وعلى سبيل المثال:- فكان الأمام الشافعي يرحمه الله يقرأ صفحة ويغطي الصفحة الأخرى لكي لا ينتقل إليها نظره فيقرأها أي أنه كان يقرأ قراءة تصويرية .ولقد قرأ جون كنيدي ليلة اختياره رئيساً لأمريكا الدستور الأمريكي المكون من ستة ألاف صفحة . والقراءة السريعة يمكنك تعلمها بسهولة حيث تتدرج في سرعة القراءة من كتاب كل شهر مثلاً إلى عدة كتب وهناك خمس خطوات سهلة لتعلم طريقة القراءة السريعة والتصويرية وهي :- الخطوة الأولى وتسمى الإعداد :- وبداية نضع هدفاً أو تساؤلاً مثلاً لماذا أقرأ هذا الكتاب وما الذي سأستفيده من قراءتي لهذا الكتاب ومن ثم نجهز الكتاب للقراءة ونسترخي وتتنفس ببطء وذلك لزيادة الاستيعاب حيث إن الشخص المتوتر يكون غير مركز وبالتالي لا يتذكر ما قرأ . الخطوة الثانية وهي النظرة الشاملة :- وهي قراءة سريعة للكتاب أي خلال ( 5 دقائق ) وهي قراءة صفحة الغلاف الأمامية وصفحة الغلاف الخلفية وتاريخ الطبع والمحتويات والفهرس والفقرة الأولى والأخيرة من كل فصل حيث تعطينا النظرة الشاملة فكرة عامة عن الكتاب . الخطوة الثالثة :- هي النظرة التصويرية :- وهي استرخاء وندخل مايسمى بحالة التعلم المثالية وننظر إلى منتصف الكتاب نظرة ناعسة بحيث نرى الصفحتين بوقت واحد وبالتالي تدخل المعلومات مباشرة إلى الذهن بسرعة عالية بدلاً من القراءة كلمة كلمة وفي هذه الحالة نكون قد استخدمنا بعض من القدرات الذهنية العالية التي وهبنا الله إياها بسرعة صفحة بالثانية و نبدأ بتقليب الصفحات حتى ننتهي من الكتاب بالكامل. الخطوة الرابعة هي التنشيط : - هي اثارة الذهن وتنشيط المعلومات وبهذه الخطوة نقرأ بسرعة عالية جداً المواضيع التي نود قراءتها أو متعلقة بالهدف الذي وضعته بالسابق ونركز في هذه المرحلة على المواضيع التي نعتقد انها مهمة أو التي تلفت انتباهك وتحدد خريطة ذهنية للكتاب أو للمواضيع التي تهمك فقط فالخيار بيدك . الخطوة الخامسة هي القراءة المتسارعة :- وهي قراءة الكتاب من الغلاف وحتى الغلاف وبإمكانك زيادة المعلومات التي وضعتها في الخريطة الذهنية أثناء القراءة أو بعدها . ويلخص الدكتور طارق السويدان طريقة القراءة السريعة بخطواتها الخمس سابقة الذكر إلى الهمزات الخمس ( أسأل عن الإجابة التي تبحث عنها من قراءتك – استعرض الكتاب – اقرأ الكتاب – أجب عن الأسئلة – أعد قراءة الكتاب). عزيزي القارئ :- لا يكفي معرفة خطوات القراءة السريعة بل عليك بالتطبيق لتتدرج في سرعة القراءة وتذكر دائماً أن المهم هو كم ونوعية المعلومات وليس عدد الكتب . مجدي سليمان صفوت