طالب وكيل أمين جدة للخدمات المهندس على بن محمد القحطاني بضرورة تكاتف الجهود والتنسيق بين الأمانة وعمد الأحياء لتذليل كافة العقبات التي تواجه القائمين على أعمال مكافحة القوارض وحمى الضنك والمباني الآيلة للسقوط ؛مشيرا إلى وجود العديد من النقاط المهمة التي تتطلب تدخل عمد الأحياء ومساندتهم للوصول إلى النتائج المرجوة . جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد بمقر الأمانة وضم عمد أحياء ( الجامعة والهنداوية وغليل والسبيل والكندرة ومدائن الفهد والكيلو 14 وبترومين والثعالبة والقريات والنزلة اليمانية والخمرة ) ، وجرى خلاله تبادل الآراء حول عدد من الملفات الرئيسية بهدف إيجاد الحلول والحد من تفاقمها . وأضاف القحطاني ان هناك ثلاثة محاور تضعها الأمانة ضمن أجندتها، وتوليها اهتماما كبيرا وتتمثل في " مكافحة حمى الضنك والقوارض والمباني الآيلة للسقوط" وهو مايستدعي أن يكون لعمد الأحياء دور مهم فيها.وأوضح أن الأمانة بمفردها لا تستطيع إنهاء مثل هذه المشاكل ولابد من المساعدة والمساندة من جانب العمد لسد الثغرات التي تواجه القائمين على المكافحة المنزلية والتي تتمثل في رفض السكان دخول فرق المكافحة، واختفاء ملاك المباني القديمة عقب انهيارها ،وهنا يبرز دور العمدة في أعمال الحصر لهذه المباني ومعرفة أصحابها ومتابعتهم ،وحثهم على متابعة الإدارة المعنية بهذا الشأن في الأمانة .من جهته استعرض مساعد وكيل الأمين للخدمات للسلامة ومدير عام إدارة الأزمات بالأمانة المهندس فهد الدقسي ما قامت به الإدارة بشأن الاتفاق بين الإدارة ومشاريع النظافة في حي الصحيفة بشأن إزالة المخلفات والنفايات الساعة الواحدة بعد منتصف الليل ،حتى يتسنى لفرق الرش والمكافحة أداء عملها وهو ما أثمر عن تحقيق نتائج طيبة تمثلت في انخفاض نسب كثافة القوارض من 69 % إلى 9 % وهو ما يؤكد على نجاح الخطة التي سيتم تعميمها خلال الفترة المقبلة على أحياء مدينة جدة . وطالب الدقسى من العمد المساعدة في دخول فرق المكافحة إلى المستودعات التي تمثل عائقا أمامهم، والأحواش المهجورة التي يتم فيها تجميع الخبز الناشف ما يشكل خطرا وبيئة مناسبة للقوارض ؛ مشيرا إلى أن الأمانة ستعمل من جانبها على تذليل كافة العقبات التي تواجه فرق الرش والمكافحة . من جانبهم طالب عمد الأحياء مسئولي الأمانة بالتنسيق معهم قبل أية حملة بيومين لوضع التصور بشأن تذليل العقبات أمام الفرق في كافة الأحياء ؛ وأوضحوا أنه سيتم خلال الفترة المقبلة أعمال الحصر لكافة الأحواش ومعرفة ملاكها وأصحاب المباني المهجورة والآيلة للسقوط تمهيدا للتأكيد عليهم بضرورة مراجعة الإدارة المعنية فى الأمانة حفاظا على أرواح السكان.