أكد محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني علي بن ناصر الغفيص :أن الشاب السعودي بدأ يتفهم الدور المهني وأن خريجي المعاهد الصناعية كسروا حيطانا وأسوارا كانوا فيها من قبل ملبين حاجات المجتمع لهم، لتقديم الخدمة لتجسيد العمل لهم في منشأة صغيرة تجعلهم يعتمدون على أنفسهم بسواعدهم لا بسواعد غيرهم. وقال في معرض في جولته أمس للمعهد الصناعي الثاني بالمدينة: سررت بما شاهدته في المعهد الصناعي الثاني بالمدينةالمنورة من حماس وإصرار وإبداع من قبل طلاب المعهد والقائمين عليه وخاطب الصحفيين بقوله: أنتم أيها الصحفيون عليكم دور مهم لإظهار هؤلاء الشباب في ساحات العمل لكي يرى المجتمع تميزهم. وأكد الغفيص أن مخرجات المعاهد المهنية والتقنية جميعهم تستقطبهم الجهات رسمية بعد أن يكنوا أكملوا جميع دراساتهم النظرية والعملية وهناك وحدة التدريب التعاوني ووحدة متابعة الخريجين التي تقوم بالتنسيق مع الشركات أثناء دراسة الطلاب على أن يتم تعيينهم وتوظيفهم بعد التخرج ونحن طموحنا ليس أن يحصل المتخرج على وظيفة وإنما نتمنى أن يفتح له منشأة صغيرة ومنهم من قام بهذا العمل وشاهدناهم في بعض الورش في المدينةالمنورة بعد أن تم التنسيق والتنظيم مع بنك التسليف لإعطائهم قروضا لهذه المشاريع المهنية. وأشار إلى أن برنامج “منتجون” الذي ينظمه المعهد المهني الصناعي الثاني بالمدينة حاليا هو أحد برامج التوعية المهنية ويهدف إلى أهمية العمل المهني وتطبيق المفهوم المهني من خلال هذا البرنامج وذلك لإتاحة فرص التدريب لأفراد المجتمع ممن تنطبق عليهم شروط الالتحاق بالبرنامج وكذلك التعريف بأهمية العمل المهني الصناعي ومجالات العمل المهنية التي يمكن للمتدرب أن يلتحق بها بعد إتمام البرنامج التدريبي بالمعهد وهذا البرنامج يقوم بخدمات الصيانة لعدد من التخصصات وبأسعار رمزية لأفراد المجتمع لتعزيز مفهوم العمل المهني وأهميته للمجتمع واستقطاب أبناء المجتمع الذين يرغبون في ممارسة الأعمال المهنية وفتح باب المعاهد أمامهم للاستفادة من التجهيزات والإمكانيات بالمعاهد المهنية الصناعية . وكان الغفيص قد افتتح برنامج “منتجون” الذي انطلق من تاريخ 23 – 6- ويستمر حتى 30- 7 – 1431 ه بحضور مدير المعهد المهني الصناعي الثاني المهندس عبدالله علمي ومنسوبي المعهد من مدربين وطلاب، وتجول على أقسام المعهد واطلع على أعمال الطلاب بعد ذلك بدأت مراسم الحفل بالقرآن الكريم ثم كلمة ترحيبية من مدير المعهد الصناعي الثاني بعدها تم تكريم المدربين وبعض الجهات الحكومية والأهلية التي لها تعاون مستمر مع المعهد .