يترقب المتميّزون والمتميّزات بنجران خلال الفترة المقبلة تكريما خاصا يليق بعطائهم وإبداعاتهم التي سطروها خلال الفترة الماضية على أرض الواقع والتي كانت وبلا شك محط أنظار صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله أمير منطقة نجران بعكس النقيض الآخر من العاملين بمختلف مستوياتهم وقدراتهم. وأوضح أمين عام الجائزة الدكتور سلطان بن محمد الهزاع مدير عام مكتب سمو أمير منطقة نجران عضو شرف الجمعية السعودية للإدارة، أن فلسفة جائزة مشعل بن عبدالله للتميز، تنطلق من فكرة التميز في الأداء وترسيخ ثقافة الإبداع في العمل لكونها نظام حياة وثقافة، تغدو في نفوس المتطلعين نبعاً لتحقيق الإنجازات، وفناً يركز في تعزيز روح التنافس الإيجابي في المجتمع. وأضاف الدكتور الهزاع أن الجائزة تحمل جملة من القيم الإنسانية ذات الأبعاد المهمة في مقدمتها المواطنة والانتماء والشفافية والشمولية والمسؤولية المهنية والتنافس الايجابي والعدالة واحترام التنوع الثقافي وتكافؤ الفرص، مؤكدا أنها تهدف إلى تشجيع الممارسات المتميزة في كافة مؤسسات الدولة على مستوى الميدان وإبرازها وتشجيع التميز في كل المجالات ونشر ثقافة الإبداع والجودة والإتقان. إن إعلان سموه لجائزة سنوية تحمل اسمه لكل مبدع في عمله ومتميز جاءت وبلا شك لتوضح الخطوط العريضة في سياسة مشعل بن عبدالله وأن التحفيز هو الأول في قاموسه العملي ومن ثمّ العقاب لأولئك الذين لم تجد معهم سياسة التحفيز والتكريم ولتؤكد للجميع أن من يعمل سوف يكافأ ويجد التقدير بعكس غيره. ولقد وضع سمو أمير منطقة نجران جائزة التميّز في المنطقة نصب عينيه كل موظف وكل معلم وكل طالب وغيرهم في جميع المجالات من كلا الجنسين وهو دون أدنى شك أمر يزرع روح التنافس الشريف والسباق المحمود بين الجميع ويخلق جوا من الإبداع والتميّز في المنطقة. ولقد برهنت الأيام أن سموه منذ عام ونصف العام ينتهج سياسة الإدارة الحديثة لا سيما وأنه يحمل درجة الماجستير في الإدارة وكان يطبقها على أرض الواقع ويمزج بين الإدارة وخبرات الدبلوماسية التي اكتسبها في وزارة الخارجية السعودية. وهي بلا شك جائزة تصب في صالح الرقي بالأداء العام لجميع العاملين في مختلف الجهات والقطاعات الحكومية والخاصة، لقد كان توجيه سموه بتأسيس الجائزة بمثابة وقود للجميع في تسريع أدائهم الوظيفي مع دقة الإنجاز .