قالت مصادر قبلية امس ان الحكومة اليمنية والقبائل في محافظة مأرب التي شهدت اعمال عنف اتفقت على التهدئة وعدم ايواء القبائل لاي عناصر من تنظيم القاعدة، فيما قالت مصادر محلية في محافظة الضالع ان ضابطا وجنديين قتلا وأصيب رابع بجروح خطيرة عند محاولتهما تفكيك لغم أرضي على الطريق المؤدية إلى «دار الحيد» بمدينة الضالع. اكد شيخ قبلي طالبا عدم الكشف عن اسمه ان "اتفاقا تم بين السلطات وعدد من مشايخ عبيدة ينهي حالة التوتر في محافظة مأرب". وبحسب الشيخ، فإن "شيوخ القبائل التزموا بالوقوف يدا واحدة ضد التخريب او ايواء مطلوبين امنيا او متهمين بالانتماء للقاعدة". واضاف "بموجب الاتفاق ستزال النقاط القبلية التي استحدثتها مجموعة مسلحة من قبيلة آل حتيك لقطع الطريق امام ناقلات النفط والغاز والسيارات الحكومية القادمة من وإلى مأرب". وكان مسلحون قبليون قاموا فجر امس الاول بتفجير انبوب للنفط في مأرب ردا على هجوم على احد زعمائهم متهم بايواء اعضاء في تنظيم القاعدة. الى ذلك قالت مصادر محلية في محافظة الضالع ان ضابطا وجنديين قتلا واصيب رابع بجروح خطيرة في انفجار لغم. وأكدت مصادر أن فريقاً من القوات المسلحة توجه الى مكان وجود اللغم بعد تلقيه بلاغاً بذلك، إلاّ أنه وخلال عملية التفكيك انفجر اللغم، وسط شكوك لدى الجهات الامنية بأنه تم تفجيره عن بُعد بقنبلة مزروعة بجانبه، إلاّ أن هذه الشكوك لم تتأكد بعد من قبل الجهات الرسمية. وفي سياق متصل قتل مساء امس المدير السابق لعمليات الأمن السياسي (المخابرات) بمحافظة أبين، جلال عثمان علي يد مجموعة مسلحة عقب خروجه من صلاة العشاء في مدينة زنجبار الجنوبية.