تعاهدت قبائل محافظة صعدة على مناصرة أي شخص يتعرض للاعتداء من قبل عناصر التمرد الحوثية، فيما اتهم اليمن المتمردين الحوثيين امس بقتل جندي حكومي بالرصاص في شمال البلاد. وتنص وثيقة وقعتها القبائل امس وحصلت "المدينة" على نسخة منها، على توحيد صفوفها وتوحيد كلمتها وهدفها في مناصرة أي شخص يتم الاعتداء عليه. وفيما حذرت القبائل في وثيقتها، عصابة التمرد والتخريب من التعرض لأي شخص من قبائل محافظة صعدة، أكدت أنهم ليسوا دعاة لإثارة الفتنة ولا لسفك الدماء وإنما هم إخوة من مختلف قبائل محافظة صعدة عانوا كثيرا من عصابة التمرد والتخريب الحوثية وتحملوا وصبروا كثيرا في وقت ما يزال الحوثي وأتباعه يمارسون أبشع الجرائم الهمجية المخالفة للشريعة الإسلامية والعادات والتقاليد القبلية. في سياق متصل أفرجت السلطات اليمنية أمس عن رئيس لجنة الوساطة السابق بين الحكومة والحوثيين، شقيق محافظ صعدة السابق. وكانت السلطات الأمنية اعتقلت الشيخ مناع، أحد أبرز تجار الأسلحة في اليمن، أواخر يناير الماضي على خليفة اتهامات حكومية له بالتواطؤ مع المتمردين الحوثيين “وقيامه بتهريب كميات كبيرة من الأسلحة إليهم”.