باشرت الغرفة التجارية الصناعية بجدة الاعدادات الأولية لمنتدى جدة الاقتصادي الحادي عشر والذي من المتوقع ان يقام في فبراير 2011م بعد ان كلف مجلس ادارة الغرفة عضو المجلس الدكتور ماجد القصبي برئاسة المنتدى. وعقد فريق العمل الخاص بالمنتدى اجتماعه الأول الاربعاء الماضي برئاسة الدكتور ماجد القصبي. وتأتي مباشرة الاجتماعات بعدما اصدر أمين عام غرفة جدة الدكتور هاني بن محمد أبو راس قراراً بتشكيل لجنة لتقديم الدعم والمساندة لرئيس المنتدى تباشر أعمالها اعتباراً من تاريخ القرار على أن تجتمع بشكل أسبوعي وترفع تقاريرها للأمين العام لغرفة جدة كل يوم أربعاء من كل أسبوع وعمل الإدارات المختصة على تسهيل مهمة اللجنة كلا فيما يخصه. وعلمت «المدينة» ان الاجتماع الذي شارك فيه ممثلون عن جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية ومجموعة من الشركات الاستشارية العالمية خصص لاعداد التصور العام لمنتدى هذا العام وكذلك المحاور الرئيسية والتي شكلت من اجلها فرق عمل من مجلس جدة للتسويق والادارات المعنية في الغرفة. وكشفت مصادر مطلعة ان الاجتماع تطرق ايضا الى مناقشة السبل الكفيلة بإنجاح منتدى هذا العام من حيث الموضوعات والمحاور الرئيسية التي سيناقشها مع التركيز على المنهج الرئيسي لهذا المنتدى منذ انطلاقته، وعبر اعضاء فريق العمل الخاص بالمنتدى عن رغبتهم في الانتهاء من وضع التصور العام والمحاور الرئيسية للمنتدى قبل الدخول في اجازة الصيف الحالى. ويعود الدكتور ماجد القصبي الى قيادة فريق العمل لهذا المنتدى بعد ان شهد انطلاقته منذ اكثر من عشر سنوات عندما كان أميناً عاماً للغرفة وقاد فريق العمل التنفيذي للغرفة في ذلك الوقت وشارك بفاعلية في نجاح هذا المنتدى خلال السنوات الأولى لتأسيسه. وكان الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي رئيس منتدى جدة الاقتصادي 2011 اكد في وقت سابق سعيه في مواصلة أهداف منتدى جدة الاقتصادي والتي تبحث منذ إطلاق المنتدى في دورته الأولى القضايا الاقتصادية ووضع الحلول لها من خلال نخبة من المفكرين والزعماء والمتخصصين في الجوانب السياسية والاقتصادية وغيرها على مستوى العالم . الجدير بالذكر أن منتدى جدة الاقتصادي انعقد للمرة الأولى في عام 2000 بمبادرة من الغرفة التجارية الصناعية بجدة ورعى انطلاقته صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة -يرحمه الله- تحت شعار (نمو ثابت في اقتصاد عالمي) وكان رئيسه في ذلك الوقت عمرو بن عبدالله الدباغ عضو غرفة جدة ورئيس مجلس جدة للتسويق والذي يعمل حالياً محافظ الهيئة العامة للاستثمار وكان إطلاق هذا المنتدى بهدف الدخول إلى الألفية الجديدة من خلال تعزيز مكانة جدة كعاصمة تجارية للسعودية وإبراز جدة كمركز رئيسي للمال والتجارة والاقتصاد في الشرق الأوسط، وتم مع هذه الانطلاقة وضع تصور للمنتدى ليكون حدثاً على مستوى عالمي يهدف إلى التقاء العقول والأفكار بهدف دراسة القضايا الاقتصادية العالمية والإقليمية والسعي إلى إيجاد حلول عملية وتنشيط النمو من خلال التعاون الدولي لإنجاح هذا المنتدى في تجربته الأولى الذي أصبح يمثل حدثاً سنوياً ثابتاً وتجمعاً هو الأكثر أهمية في منطقة الشرق الأوسط لقادة العالم والوزراء وكبار رجال وسيدات الأعمال والخبراء الاقتصاديين والمحللين الاستراتيجيين والأكاديميين وغيرهم من الشخصيات المؤثرة.