أعلنت حركة طالبان امس انها استولت على منطقة في شرق افغانستان بعد قتال عنيف على مدار خمسة ايام مع الشرطة الافغانية ورجال الميليشيا المتحالفين معها وقال ذبيح الله مجاهد، المتحدث باسم طالبان ان المتمردين اقتحموا منطقة بارجي ماتال في اقليم نورستان شرقي البلاد ليلة الجمعة واضاف مجاهد في اتصال هاتفى من موقع لم يكشف عنه "صباح اليوم”امس” استولينا بالكامل على المنطقة، وقتل “مجاهدونا” 28 عنصرا من القوات الحكومية" ياتى هذا فيما اكد قاسم بيمان، قائد الشرطة في نورستان أنهم فقدوا سيطرتهم على المنطقة صباح امس وصرح لقناة "تولو" التليفزيونية الخاصة "انسحبنا لنتجنب وقوع خسائر في الارواح بين المدنيين". وقال الحاكم الاقليمي جمال الدين بدر ان المسلحين لم يستولوا الا على موقعين تابعين للشرطة، بينما قال زمان ماموزاي وهو قائد شرطة الحدود في المنطقة الشرقية انهم فقدوا الاتصال مع سلطات المنطقة وقال ماموزاي "قد تكون طالبان استولت على المنطقة". الى ذلك قالت صحيفة واشنطن بوست امس إن قادة الجيش الأمريكي يدرسون خيارات توجيه ضربة من جانب واحد في باكستان إذا وقع هجوم ناجح على الأراضي الأمريكية له صلة بالمناطق القبلية في باكستان. وأضافت إن مسؤولي الجيش الأمريكي الكبار أكدوا أن شن هجوم سيكون محل دراسة فقط في ظل ظروف قصوى مثل وقوع هجوم مأساوي يقنع الرئيس الأمريكي باراك أوباما بأن الحملة التي تشن بتوجيه ضربات بطائرات بلا طيار ليست مجدية. وذكر المسؤولون أن توجيه ضربات سيكون أكثر الخيارات فعالية في خفض التهديد الذي يمثله تنظيم القاعدة وجماعات أخرى ولكن يجب أن تكون الولاياتالمتحدة حريصة على عدم الاضرار بعلاقاتها العسكرية مع باكستان لدرجة لا يمكن إصلاحها.