حورٌ من الحوراء تلك تغيرُ فبكى الدماء على عماه ضريرُ كم كنت أزعم غافلا من قبلها أني على قيد الحياة أسيرُ حتى إذا أحببتها أيقنت أني كنت للأوهام تلك أسيرُ كم كان صعبا أن أميّز ما الهوى واليوم عندي كل ذاك يسيرُ هي بعض جناتِ النعيم تنزّلت حتى أرى أن المحال يصيرُ هي من أثار قريحتي ومشاعري فترادفت في ما أحس سطورُ هي مصدر الإلهام وهي قصيدتي فعلى محاسنها الحديث يدورُ هي من أحب بأن أعيش لأجله هي حكمتي هي قولي المأثور هي منزل الأمن الذي يأوي إليه لدى النوازل قلبي المذعورُ هي موطن إن شئت عنه ترحلا لا أبتدي حتى إليه أحورُ هي حوزة جُمعت بها شعب التقى فمزارها طوق الرضا وحبورُ هي آية الحسن البديع وروضة ملئت نواحيها سقا وزهور هي نجمة المقوين، إن طلبوا الهدى وافاهم قبل الضلالة نورُ نعِمَت نفوسٌ آمنت بكمالها وتلى قلوب الجاحدين ثبورُ