أعلنت الأجهزة الأمنية بعدن القبض على "إرهابي" وصفته بأنه العقل المدبر للهجوم الذي تعرض له مبنى الأمن السياسي بالمحافظة السبت الماضي، فيما شدد اليمن الإجراءات الأمنية في المنشآت والمرافق الحيوية في المحافظات اليمنية، وزاد عدد أفراد الأمن المكلفين بحراسة تلك المرافق.ونقل موقع "26 سبتمبر" التابع لوزارة الدفاع عن مصادر أمنية القول إنه وفي أعقاب الجريمة التي أودت بحياة 11 شخصاً بينهم ثلاث نساء وطفل استنفرت كل قواها لملاحقة الجناة وإلقاء القبض عليهم. وأوضحت أن عملية البحث والملاحقة امتدت إلى جميع أحياء ومناطق محافظة عدن ، "ليتوج الجهد الذي بذلته الأجهزة الأمنية بإلقاء القبض على الإرهابي غودل محمد صالح ناجي ظهر الاحد في عملية نوعية تميزت بحسن الأداء ودقة التنفيذ" ، واصفة الإرهابي المقبوض عليه بأنه "العقل المدبر للهجوم الإرهابي الغادر على مبنى الأمن السياسي بمحافظة عدن". وشدد المصادر على أن "عملية ملاحقة بقية العناصر الإرهابية جارية وستستمر إلى أن يتم القبض عليهم جميعا" ، مؤكدة أن "الإرهابيين القتلة لن يفلتوا من العقاب". من جانب آخر، اندلعت اشتباكات بين مسلحين وقوات الجيش في منطقة البضيّع بمديرية جحاف التابعة لمحافظة الضالع (جنوب اليمن)، على خلفية احتجاز قائد عسكري من قبل المسلحين التابعين للحراك الجنوبي.