أقام أبناء وعائلة وأصدقاء معالي الاستاذ الدكتور وليد بن حسين أبو الفرج حفلاً حاشدًا بمناسبة تعيينه نائبًا لرئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة.. حضر الحفل الذي أقيم بمحافظة جدة كوكبة من اصحاب المعالي والاكاديميين من جامعتي الملك عبدالعزيز وجامعة ام القرى، وكان من ضمن ضيوف الحفل معالي الدكتور هاشم عبدالله يماني رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، ومعالي الدكتور غازي بن عبيد مدني مدير جامعة الملك عبدالعزيز الاسبق ورئيس مجلس ادارة مؤسسة “المدينة” للصحافة والطباعة والنشر، ومعالي الدكتور عبدالإله باناجة، ومعالي الدكتور أسامة طيب مدير جامعة الملك عبدالعزيز، ومعالي الدكتور خالد بن محمد السليمان نائب رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة، ومعالي الدكتور بكري عساس مدير جامعة أم القرى، وعدد من وكلاء الجامعتين. بدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم، تلاها كلمة ترحيبية لخالد أبو الفرج شقيق المحتفى به، ألقاها نيابة عنه ابن شقيقه عمر أبو الفرج، وتبعها كلمة ألقاها المحتفى به الدكتور وليد شكر فيها الجميع على احتفائهم به وتكريمهم له. كما القى ابن الدكتور وليد ابو الفرج والمبتعث في الولاياتالمتحدةالامريكية لدراسة الدكتوراة في اللغة العربية قصيدة تكريما لأبيه. ويذكر أن تعيين الدكتور وليد بن حسين أبو الفرج نائبًا لرئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة بمرتبة وزير، جاء بعد أن كان يشغل منصب مدير جامعة أم القرى في مكةالمكرمة، وقبل ذلك شغل طوال 26 عامًا قضاها في جامعة الملك عبدالعزيز مناصب أكاديمية وإدارية منذ العام 1983م. والدكتور أبو الفرج المولود في أكتوبر 1952، حاز البكالوريوس في الفيزياء من جامعة الملك سعود بالرياض، ونال بعده درجة الماجستير في الهندسة النووية من جامعة ولاية «أيوا» الأمريكية 1979، حيث كانت رسالته للماجستير بعنوان «تقييم الأخطاء البشرية في المفاعل ذي الحرارة العالية المبرد بالغاز». حصل بعدها على درجة دكتوراة الفلسفة في الهندسة النووية من جامعة ولاية «أيوا» الأمريكية، عن رسالته التي جاءت بعنوان «تطوير وتطبيق طريقة اتخاذ القرار لتخطيط الأبحاث النووية وتطويرها في المملكة العربية السعودية»، فيما كان تخصصه الدقيق هو «نظريات اتخاذ القرارات للمشاريع ذات الأهداف المتعددة للوصول للنتيجة المثلى بين الخيارات المختلفة». وتدرج الدكتور أبو الفرج في الرتب الأكاديمية، إذ بدأ حياته المهنية أستاذًا مساعدًا بقسم الهندسة النووية في جامعة الملك عبد العزيز خلال الحقبة من 1983 وحتى 1989. شغل بعدها رتبة أستاذ مشارك بقسم الهندسة النووية في الفترة من 1989 وحتى 1995، فأستاذ بقسم الهندسة النووية في الجامعة ذاتها منذ 1995 وحتى الآن.