يرعى صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية عصر اليوم السبت حفل تخريج 1534 من طلبة مدينة تدريب الامن العام بمنطقة مكةالمكرمة للعمل الأمني بمختلف قطاعاته بعد أنهوا كافة الدورات التخصصية المختلفة بنجاح وسيشمل الحفل تكريم المتفوقين ومشاهدة عروض أمنية مختلفة والعرض العسكري وسيتم العمل أيضا على تشكيل الطلبة الخريجين لبوابة مكةالمكرمة ومدى اتقان الخريجين لعمليات المطاردة والاقتحام وسيكون العرض بحضور عدد من القيادات الامنية والمسؤولين وأولياء الأمور. دعم القيادة وأعرب مدير الأمن العام الفريق سعيد عبدالله القحطاني عن عظيم امتنانه وتقديره برعاية سمو نائب وزير الداخلية مؤكدا بأن رعايته تعد تكريما لكافة رجال الأمن وتأتي دليلا على دعم القيادة الرشيدة لكافة رجال الأمن وأنها تسطر مدى التلاحم بين القيادة والطلبة الخريجين ومشاركتهم فرحتهم بالتخرج وأشار إلى أن الخريجين سينضمون إلى إخوانهم رجال الامن لإكمال مسيرة الحفاظ على أمن هذه البلاد الطاهرة تحت إشراف صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية منوها الفريق القحطاني بالدعم اللامحدود الذي يحظى به جهاز التدريب الأمني من قبل المسؤولين بوزارة الداخلية وعلى رأسهم سمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وسمو نائبه وسمو مساعده للشؤون الأمنية وقال إن تشريف سمو نائب وزير الداخلية ورعايته لهذا الحفل دليل صادق على ما توليه قيادة هذا الوطن من اهتمام بالغ ودعم متواصل لأجهزة الأمن . قطف الثمار وقال مساعد مدير الأمن العام لشؤون التدريب اللواء سعد عبدالله الخليوي بأن سعادته كبيرة برعاية سمو نائب وزير الداخلية لحفل تخريج 1535 رجل أمن بمدينة تدريب الأمن العام بمنطقة مكةالمكرمة وأشار إلى أن حفل التخرج السنوي هو قطف الثمار ويوم عيد للطلبة والأفراد ينتظرونه بفارغ الصبر ويزيدنا فرحاً وسروراً تشريف ولاة الأمر لنا فهنيئاً للوطن بهؤلاء الرجال. وأبان بأن إقامة حفل تخريج الدورات التأهيلية لرجال الأمن برعاية كريمة من القيادة الكريمة شرف عظيم ووسام فخر واعتزاز لمنظومة الأمن ومنسوبيها ضباطاً وأفراداً وحافز قوي للبذل والعطاء فبذلك ترخص الروح ويهدى الجسد فداء لله ثم المليك والوطن. وأوضح قائد مدينة تدريب الأمن العام بمنطقة مكرمة المكرمة العقيد مسعود فيصل العدواني بأن الرعاية الكريمة من قبل ولاة الأمر فخر لكل رجال التدريب وهذا تتويج لجهد وعمل دؤوب في مجال التدريب الأمني والذي يهدف إلى الرقي بمستوى رجال الأمن كما أن هذا دليل واضح على حرص القيادة الحكيمة أيدها الله على مؤازرة ومشاركه رجال الأمن في كل المحافل والمناسبات والوقوف على خطوات التطوير خطوة بخطوة والتوجيه حول ما يرونه وفقهم الله معربا عن سعادته برعاية سمو نائب وزير الداخلية لهذا الحفل وأبان مساعد قائد مدينة تدريب الأمن العام بمنطقة مكةالمكرمة المقدم مظلي حازم عبيد القثامي بأن تشريف سمو نائب وزير الداخلية ورعايته حفل تخريج الطلبة يعتبر تكريماً للضباط والمدربين والطلبة وتتويجاً لجهود عام تدريبي كامل ويدعمنا في الأعوام القادمة للظهور بصورة أفضل حيث إن تشريف القيادة الرشيدة وسام على صدورنا جميعاً وإثبات لوقوف القيادة مع أبنائها رجال الأمن في جميع المناسبات وحفظ الله لنا ديننا ثم ملكنا ووطننا. وسام فخر وقال مدير العلاقات العامة والتوجيه بمدينة تدريب الأمن العام بمنطقة مكةالمكرمة بأن الرعاية الكريمة من ولاة الأمر وسام فخر واعتزاز لكل منسوبي التدريب، فحضور القيادة الحكيمة ووقوفهم على حفل الخريجين، وما أتقنوه من مهارات أمنية وما اكتسبوه من معارف في شتى هذه العلوم الأمنية دليل صادق على حرص القيادة على الرقي بأداء رجل الأمن ومواكبة أحدث التقنيات العصرية المستخدمة في المجالات الأمنية. وأبان مدير قسم الإعداد العسكري بمدينة تدريب الأمن العام بمنطقة مكةالمكرمة النقيب مظلي أحمد عبدالله الميمان بأن سعادته بتشريف سمو نائب وزير الداخلية لحفل تخريج الطلبة لا توصف مشيرا إلى أنها ستكون إكمالا لحفل الطلبة بتخرجهم وأنها ستكون داعما لهم لبذل المزيد من الجهد لخدمة الدين ثم المليك والوطن فأهلا ومرحبا بمقدمه مشرفا لحفل التخريج . يوم فارق وأشار مساعد مدير قسم الإعداد العسكري النقيب مظلي عطيه حامد الغامدي إلى أن حفل التخرج يعتبر لحظة فرح فكيف إذا كان بتشريف من سمو نائب وزير الداخلية حفظه الله بلاشك أنها ستكون فرحة عامرة وغامرة لكافة منسوبي مدينة التدريب من ضباط وصف وأفراد ومدربين والطلبة الخريجين واضاف بأن تشريف سمو دليل على مدى التلاحم بين القيادة الرشيدة وأبناء الوطن ومشاركتهم أفراحهم . ماذا قال الخريجون ؟ الخريج الطالب تركي عبدالرحمن العتيبي قال إن تشريف سمو نائب وزير الداخلية لحفلهم إنما هو شرف لكل خريج وانضباط لكل جندي من حيث تغير الحياة من الشكل المدني إلى المستوى العسكري الذي يشكل روح الانضباط والشعور بالمسؤولية لخدمة الله ثم المليك والوطن.. والضبط العسكري التي تجني ثمارها بفرحة التخرج لتحقيق الشكل المطلوب الذي يليق بالقائمين عليها من أفراد وضباط وكذلك الشرف الكبير بلقاء راعي الحفل واهتمامه وتكريمه للطلبة الخريجين واعدا بأنه وزملاءه سيكونون حصنا حصينا ودرعا واقيا لحماية الوطن الغالي من كل مكروه وأن أرواحهم فداء للدين ثم المليك والوطن وأبان الخريج الطالب زياد الحصيني قائلا بأن يوم التخرج فرحة لنا جميعاً سواء كنا طلاباً أو ضباطاً لأنه في المقام الأول فيه شرف لقاء القيادة الكريمة ونشكر المدربين على ما بذلوه من جهد فلهم الفضل بعد الله لما وصلنا إليه والتخرج ليس هو النهاية بل البداية لحماية هذا البلد ولتأدية الواجب والمسؤولية أمام الله ثم المليك والوطن وإحساس بأننا حققنا شيئاً في حياتنا العملية.