دشن محافظ ينبع إبراهيم السلطان امس الاول مشروع تنمية البيئة الساحلية الثالث الذي تستضيفه إدارة التربية والتعليم بينبع بمشاركة ما يزيد عن ألفي طالب في مراحل دراسية مختلفة وأقيم بهذه المناسبة حفل اشتمل على اوبريت " مجد الارادة " واطلاق الألعاب نارية إيذانا باطلاق فعاليات البرنامج الذي يستمر حتى بعد غد . ويهدف البرنامج تعزيز قيمة المحافظة على البيئة الساحلية وحمايتها وتنميتها وتنمية المهارات التطبيقية للمحافظة على البيئة والممارسة العملية لانشطة ومشروعات المحافظة على البيئة وتوعية المواطنين والمقيمين وابراز الدور التربوي للنشاط الكشفي تجاه البيئة والمجتمع والتعرف على ابرز مجالات التنمية المختلفة التي تشهدها محافظة ينبع . وذكر مدير إدارة التربية والتعليم للبنين بينبع محمد بن فراج بخيت أن مثل هذه الملتقيات والبرامج التي تجمع أبناء الوطن الواحد تجسد الوحدة وروح التعاون وفرصة للتعارف وتبادل الخبرات. وأشار إلى أن من أهداف البرنامج تعزيز قيمة المحافظة على البيئة الساحلية وتنميتها والممارسة العلمية لأنشطة ومشروعات المحافظة على البيئة والتوعية بأهميتها بمشاركة أكثر من ألفي طالب من ينبع و 90 كشافا من خارج ينبع . ثم ألقى قائد المشروع عيد الصيدلاني كلمة أوضح فيها أن النشاط الكشفي يجد الاهتمام والرعاية من ولاة الأمر، وقال "يشارك معنا العديد من الإدارات التعليمية بالمنطقة الشرقية وجازان وتبوك والقنفذة وجدة والليث وصبيا ومحايل عسير ننطلق سويا في مشروعنا محققين مبادئ الحركة الكشفية"، وتطرق في كلمته إلى إنجازات المشروعين السابقين. وأشار إلى انه سيكون هناك برنامج معدّ للوفود التي ستشارك من كافة مناطق المملكة الساحلية تتضمن زيارات ودورات متخصصة في البيئة الساحلية , كما سيخصص البرنامج حملات خدمية وتوعوية في البيئة الساحلية. وفي نهاية الحفل تم تكريم الرعاة ومنهم جريدة “المدينة” الراعي الإعلامي .