أكد المهندس محمد بابحر أول مدرب سعودي في التثمين العقاري في المملكة والخبير والمستشار العقاري ومدير إدارة الاستشارات والتثمين بشركة إعمار العربية ان التثمين العقاري في المملكة يواجه تحديات كبيرة أهمها قصور الوعي بأهمية التثمين إذ أنه يجنب المستثمرين دفع مبالغ. إضافية تزيد عن قيمة العقار الحقيقية التي قد تسبب خسائر كبيرة. جاء ذلك في ختام فعاليات دورة التثمين العقاري الأساسي والتي نظمها مركز ازدهار على مدى خمسة ايام في الغرفة التجارية الصناعية بجدة، مؤخرا بمشاركة 50 متدرباً بهدف تأهيل كوادر وطنية قادرة على التعامل باحتراف في مجالات التثمين العقاري في السوق العقاري المحلي . واكد المهندس بابحر أن التثمين العقاري نتج عن إعطاء العقارات أعلى أو أقل من قيمها الحقيقية نتيجة منهج التثمين السابق الذي يبنى فقط على الخبرة في السوق، بينما الأصل أنه هناك معايير وطرق تثمين عالمية تطبق للوصول للقيمة الحقيقية للعقار تحتاج إلى مثمنين محترفين لديهم مؤهلات أكاديمية تتناسب مع المهنة ومنها إلالمام بعلوم الجغرافيا والهندسة والمساحة والاقتصاد والمحاسبة والإدارة المالية والتمويل وأن يتمتع المثمن بخبرة مناسبة ويكون لديه الوعي والفهم والقدرة على الاستعمال الصحيح لطرق وفنون التثمين المعترف بها واللازمة لإنتاج تثمين قابل للتصديق وان يكون لديه معرفه جيدة بالتشريعات والقوانين الرسمية بالسوق العقاري والالتزام بالحيادية ومراعاة المقاييس العليا لأخلاقيات وميثاق شرف المهنة . واشار المهندس محمد بابحر إلى أن هذه الدورات ليست مقتصره على المثمنين فقط بل هي عامة وتهم جميع العاملين في السوق العقاري.