هبوط أسعار النفط وسط مخاوف تراجع الطلب    نائب أمير مكة يطلع على التقرير السنوي لمحافظة الطائف    قفزات استثنائية للرؤية السعودية (1 4)    11.3 مليار ريال استهلاك.. والأطعمة تتصدر    التقوا رئيسها واستمعوا لتوجهاته المستقبلية.. رؤساء تحرير يطلعون على مسيرة التطور في مرافق "أرامكو"    خلال لقائه مع أعضاء مجلس اللوردات.. الربيعة: السعودية قدمت 134 مليار دولار مساعدات ل 172 دولة حول العالم    وزير الخارجية ونظيره القطري يبحثان تعزيز التعاون المشترك    هجوم على الفاشر ومجزرة في أم درمان وضربات للبنية التحتية.. الجيش السوداني يُحبط خطة شاملة لميليشيا الدعم السريع    في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.. إنتر المتراجع ضيفًا على برشلونة المتوهج    ينتظر الفائز من النصر وكواساكي.. الأهلي يزيح الهلال ويتأهل لنهائي نخبة الأبطال    وزير الخارجية يبحث العلاقات الثنائية مع نائب رئيس فلسطين    هيكل ودليل تنظيمي محدّث لوزارة الاستثمار.. مجلس الوزراء: الموافقة على تعديل نظام رسوم الأراضي البيضاء    "الشورى" يطالب "التلفزيون" بتطوير المحتوى    المرور: تجاوز المركبات أبرز أسباب الحوادث المرورية    حوار في ممرات الجامعة    هند الخطابي ورؤى الريمي.. إنجاز علمي لافت    ترامب وهارفارد والحرية الأكاديمية    الاحمدي يكتب.. الهلال سيعود ليُعانق البطولات    أمانة الرياض توقع استضافة "مؤتمر التخطيط"    جيسوس: الأهلي كان الأفضل    بيولي: نواجه فريقاً مميزاً    محمد بن ناصر يزف 8705 خريجين في جامعة جازان    العلاقات السعودية الأميركية.. الفرص والتحديات    إسبانيا: الحكومة والقضاء يحققان في أسباب انقطاع الكهرباء    أمير الرياض يكرّم المتطوعين والمشاركين في {منقذ}    سعود بن نهار يثمن مبادرة "الطائف المبدعة"    انطلاق مبادرة "الشهر الأزرق" للتوعية بطيف التوحد بالأحساء    فيصل بن مشعل يتسلم تقرير "أمانة القصيم"    بيئة عسير تنظّم مسامرة بيئية عن النباتات المحلية    أمير الشرقية يستقبل السفير البريطاني    "هيئة العناية بالحرمين": (243) بابًا للمسجد الحرام منها (5) أبواب رئيسة    مسؤولو الجامعة الإسلامية بالمالديف: المملكة قدمت نموذجاً راسخاً في دعم التعليم والدعوة    مدير عام الجوازات يستقبل أولى رحلات المستفيدين من مبادرة طريق مكة بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة    بدء المسح الصحي العالمي 2025    "الداخلية" تحتفي باليوم العالمي للصحة المهنية    مستشفى الملك خالد بالخرج يدشن عيادة جراحة السمنة    فريق فعاليات المجتمع التطوعي ينظم فعالية بعنوان"المسؤولية الإجتماعية للأسرة في تعزيز الحماية الفكرية للأبناء"    الاتحاد السعودي للهجن يؤكد التزامه التام بتطبيق أعلى معايير العدالة وفق اللوائح والأنظمة    إيلون ماسك يقلق الأطباء بتفوق الروبوتات    سان جيرمان يقترب من التأهل لنهائي "أبطال أوروبا" بفوز في معقل أرسنال    أسباب الشعور بالرمل في العين    اختبار للعين يكشف انفصام الشخصية    سيناريوهات غامضة في ظل الغارات الإسرائيلية المتكررة على لبنان    نائب أمير منطقة مكة يستقبل محافظ الطائف ويطلع على عددًا من التقارير    قصف مستمر على غزة لدفع الفلسطينيين إلى الهجرة الطوعية    أمين منطقة القصيم: مبادرة سمو ولي العهد تجسد حرص القيادة    ورم المحتوى الهابط    من شعراء الشعر الشعبي في جازان.. علي بن حسين الحريصي    تنوع جغرافي وفرص بيئية واعدة    المسار يسهم في نشر ثقافة المشي والتعرف على المواقع التراثية وجودة الحياة    الصوت وفلسفة المكان: من الهمسات إلى الانعكاسات    الداخلية تعلن اكتمال الجاهزية لاستقبال الحجاج    الموافقة على تعديل نظام رسوم الأراضي البيضاء    للعام السابع.. استمرار تنفيذ مبادرة طريق مكة في 7 دول    أمير جازان يستقبل مدير فرع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء بالمنطقة    محمد بن ناصر يتسلّم التقرير الختامي لفعاليات مهرجان "شتاء جازان 2025"    أمير منطقة جازان يرعى حفل تخريج الدفعة ال20 من طلبة جامعة جازان    42% من الاستثمار الأجنبي المباشر في المنطقة الشرقية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الأنصاري: لا “شخصنة” في الإقراض والخطأ وارد.. و“الغرفة” ورجال الأعمال “أدوار غائبة”
نشر في المدينة يوم 22 - 05 - 2010

انتقد مدير صندوق المئوية بالمدينة المنورة عبدالغني الأنصاري أداء بعض مسؤولي الجهات الحكومية في المدينة المنورة وعبر عن أسفه لتدني حجم التعاون المبذول من قبلهم لخدمة شباب وفتيات الأعمال بالمنطقة، كما انتقد أداء غرفة المدينة بصفتها الشريك الاستراتيجي للصندوق، ووصف موقفها من المسؤولية الاجتماعية بالقصور، موضحا أن لها أدوارًا لم تقم بها، ولم يستثن الأنصاري رجال الأعمال بالمنطقة من مسؤولية التقصير نحو المجتمع وطالب بتفعيل ثقافة المسؤولية الاجتماعية. كما رد الأنصاري في حوار أجرته معه “المدينة” عن بعض القضايا التي تخص الصندوق فإلى نص الحوار: * ما عمل صندوق المئوية؟ - صندوق المئوية يساعد الشباب المبادرين، الذين يملكون الفكر من الجنسين على صناعة مشروعات بحيث إن من لديه فكرة وينقصه التمويل وتنقصه الاستشارة وتنقصه الخبرة، والمعلومة المهمة التي دائما ما نسعى لتوصيلها للاخرين ان المشروعات الصغيرة وعلى مستوى العالم هي أهم مقومات الاقتصاد والصندوق يحاول صناعتها، وصندوق المئوية تجربة بريطانية ونحن أعضاء في المنظمة العالمية لشباب الأعمال، وهذه التجربة منفذة لدى اربعين دولة في أنحاء العالم، وعدلنا التجربة بما يتوافق ويتناسب مع طبيعة المجتمع السعودي ونشجع أي مبادر أو مبادرة من فئة الشباب بأن يتحولوا إلى قادة استثمارات ناجحة. * كيف يتم التمويل؟ - التقديم عن طريق الموقع الإلكتروني، للأعمار ما بين 15 و35 عامًا، والتمويل بين 50 إلى 200 ألف ريال ويحصل على راتب بعد تشغيل المشروع باتفاقية مع صندوق الموارد البشرية بعد تشغيل المشروع على تقديم 3 آلاف ريال لمدة عامين كراتب شهري غير مسترد. * كم عمر الصندوق؟ - الصندوق عمره 5 سنوات بدأنا بتجربة في 20 مشروعًا ثم في العام الذي يليه 100 مشروع، والعام الذي يليه 365 مشروعًا، بعد ذلك ألف مشروع ثم ألفين مشروع في العام الأخير، وفي حديثنا عن صندوق المدينة المنورة فالصندوق هنا يتكامل مع باقي الصناديق وعمره العلي 4 سنوات. * ما حجم قروض التمويل في منطقة المدينة المنورة خلال الفترة الماضية؟ - أكثر من 30 مليون ريال خلال 4 أعوام فقط هي عمر الصندوق بالمنطقة، ومتوقع أن يقفز الرقم إلى سقف 40 مليونا او 50 مليونا خلال الايام المقبلة، وذلك لان هناك عددا من المشروعات لم تصدر الموافقة عليها بعد، وبعضها مازال تحت التأسيس. * ما آليات التقديم للصندوق؟ - نحن لا نطلب من أي متقدم أي ورقة وكل ما يحدث أننا نتحقق من 3 شروط: وهي أن يكون المتقدم متفرغا، وان يكون العمر بين 18 و 35 عاما، والتقديم عبر الانترنت. * هل يتطلب القرض كفيلا غارما؟ - لا بل بدون كفيل وبدون أي شيء آخر، ومن يقل سجلا تجاريا أو أي تصريح آخر، فهذا كلام غير صحيح، لأن الصندوق لم يوافق بعد على طلب القرض. هل يحدث تأخير في تقديم الخدمة؟ - لا أستطيع أن أقول لا يحصل تأخير، ونحن لا ندعي الكمال، بل يحدث ذلك ولكن لظروف معينة خارجة عن ارادتنا. * ما تلك الظروف؟ - في البداية لا بد من أن تعي أن ثقافة الصندوق هي ثقافة تطوعية، فنحن لا نستطيع ان نوظف كادرا وظيفيا على حساب التمويل فنظرتنا ان التمويل أولى، ونحن نوقع الاتفاقيات على الاعمال التطوعية ونتعاون مع عدد من المتطوعين ونستقطب التطوع ما بين مستشار الى المساعدة بالاعمال المكتبية، وبعد ذلك التقديم عن طرق الانترنت يمر في 3 مراحل، وهنا قد يحدث اللبس والتأخير على الرغم من انها مشروحة على نفس الموقع، والمرحلة الاولى عمل تسجيل الكتروني في الموقع ويحصل على الرقم السري، والمرحلة الثانية تقديم طلب مبدئي وبعد 15 يوما تكون المرحلة الثالثة من أجل الدراسة المبدئية والتي تراجع بالاعتماد على البينات في الأنموذج الموجود في نفس الموقع، وبهذا نحن لم نطلب أي دورة ورقية. * المتقدم ينتظر 15 يومًا وبعد ذلك يرفض طلبه؟ - هذه المراجعة ضرورية لانه لربما يكون المتقدم اكبر من عمر 35 عاما، وقد يكون في اجابته لبعض الاسئلة الخاصة بتحليل الشخصية تنم على عدم الجدية او عدم الكفاءة ولربما تجده يبحث عن الكاش فقط فلذلك ومنذ البداية نختصر الطرق عليه وعلينا. * إذا ما فائدة المقابلة الشخصية؟ - المقابلة الشخصية هي الفيصل من الدراسة لأنه لربما يأتي بدراسة جيدة وقوية وفي المقابلة تكتشف انه في جهة والدراسة في جهة اخرى. * لماذا يرفض بعض الشباب رغم جديتهم؟ -السؤال هنا: هل كل شاب يستحق ان يكون تاجرا، ما بين 10 متقدمين هناك 3 فقط من يستطيعون ان يكونوا تجارا والآخرين يكونون موظفين، اذا رحمة بالشخص ان ترفض طلبه وانقاذه من الوقوع في دوامة الديون. * وبعد ذلك يطلب من المتقدم دراسة جدوى؟ ولربما هي مكلفة؟ - نحن من يعمل الدراسة ولكن نطلب بعض البيانات وأرقام واحصاءات ولا نستطيع توفيرها فنطلب منه هو أن يقوم بهذا الدور وهنا لربما ترتبت عليه نوع من المصاريف. * لماذا لا تقومون بهذا الدور بالمشاركة مع المؤسسات والقطاعات الحكومية والاهلية؟ - يحتاج المقترض الى مدة طويلة في انهاء الدورة الورقية للحصول على التصاريح. * أليس هناك قصور في دور الصندوق للحد من بيروقراطية الحصول عليها من الجهات الحكومية؟ - توجد اتفاقات بين الصندوق وعدة جهات حكومية، لكن القضية ليست قضية إدارة او اثنتين او شخص او شخصين القضية قضية مجتمع، فلو علم هذا المجتمع بدون استثناء ان هذا الشاب الواقف امام شباك موظفين في الدوائر الحكومية هو من يغير الخارطة الاقتصادية للمنطقة لما توانى احدهم في خدمته وسرعة انجاز معاملته. * هو اتهام في ثقافة المجتمع؟ - لا بل غياب في ثقافة المسؤولية الاجتماعية، عندما يأتي شاب ويشتكي من حجم المعاناة في الحصول على تصريح معين، من جهة معينة فأنا ومن وجهة نظري، فإن رئيس تلك الجهة هو المسؤول وهو من يقوم بنفسه بخدمة هذا الشاب. * لماذا رئيس الجهة تحديدا؟ -لان هذا الشاب هو رجل الاعمال القادم، ولا بد من أن نؤمن بمقدار القيمة التي سيحققها عندما نتعاون معه، بالإضافة لما سيقدمه للمجتمع في حال عاوناه على النجاح، فهذا الشاب سيخلق وظائف لأبناء المجتمع. * وماذا قدم الصندوق لكسر البيقراطية؟ - نحن لا نتوانى في حال أي شاب يخبرنا أن لديه مشكلة في أحد الأجهزة الحكومية ان نقفل مكاتبنا ونصطحبه لدى مدير ذلك الجهاز محاولة منا في إذلال الصعوبات. * وما مقدار التعاون؟ - من يتعاون يشكر ومن لم يتعاون هناك مرجعية لهذا الجهاز و ان لم يحصل ووجدنا تعاون فنحن نستخطى ذلك المسؤل ونخاطب وزارته الى ان نحصل على حل لتلك المشكلة وهناك حلات حدثت بالفعل. * ما هو الحل في كسر هذه البيقراطية؟ يجب ان تقترح جميع الجهات ويمكن كذلك طرحه كمشروع ان يكون هناك دور للمبادرين في خدمة هؤلاء الشباب، وان تحدد لهم شبابيك خاصة في جميع الدوائر الحكومية لخدمتهم،كما لابد من جلوسنا جميعا على طاولة واحدة ونعمل من أجل خدمة هذا الشاب. * هل هذا يحدث؟ انا اجزم انا الجميع لديه هذه الثقافة ولكن نريد تفعيل لها نريد ادوار اكثر وطموحاتنا منهم اكثر من ذلك. * لماذا لا ينتهج الصندوق ان حجم المشروع من يحدد قيمة القرض وليس العكس؟ ساجيبك على السؤال بسؤال.. ما هو المعيار الذي يحدد حجم الانفاق على المشروع !!؟ ساجيبك الدراسة..الشاب لا يعلم ماحجم المصروفات هو يفترض ان المشروع سيكلف مبلغ لنفرض 300 ألف ريالن ولكن الدراسة الحقيقية تؤكد ان التكلفة لاتزيد عن 200 ألف ريال، مثلا فنحن نعتمد على الدراسات وحددنا سقف أعلى للقرض 200 ألف ريال وان تخطاه فلا نستطيع تمويله. * هذا أقصى حد للقرض؟ - لا أقصد الشريحة الأولى فهناك شريحة ثانية تصل الى 400 ألف ريال عبر اتفاقية خاصة مع بنك التسليف. * وماذا عن المشاريع التي تزيد عن هذا السقف؟ - من ميزانية مشاريعهم اكبر ليس شرطا ان صندوق المئوية من يمولهم فهناك اكثر من باب يخدم هؤلاء الشباب لماذا يحصرون انفسهم لدى المئوية، فهم لهم من يقدم لهم القرض سواء المئوية او غيرها من جهات التمويل المتاحة، فمن غير المنطق ان يطالب جهاز معين بتغير أنظمتة لخدمة خاصة هناك أكثر من جهه أخرى تستطيع خدمتهم. * لماذا لا يقوم الصندوق بدارسة احتياجات السوق وبالتالي يسوق لها؟ - هذه الفكرة جميلة وجيدة ولكن لي فيها رأي آخر، وهو لابد من ان تكون متخصص، نحن نختص بالتمويل والاستشارات، ومن المفترض ان من يخدمني بهذه الفكرة هم الشركاء، وهو دورهم ولابد ان يقوموا به. * من تقصد بهؤلاء الشركاء؟ وهل هناك تقصير منهم؟ -في المقام الاول الغرفة التجارية وهذا دورها فهي تحتضن الصندوق في مبناها فلابد ان تكون هي من تخبرني عن حاجة مجتمع المدينه الاقتصادية، على سبيل المثال يحتاج الى هذا العدد من الفكر الجديد، وياتي بعد ذلك من يشاركها في امتلاك المعلومة سواء أمانة أو أي جهه أخرى سواء من مكاتب الدراسات او مكاتب البحوث او مراكز التطوير وهذه ليست موجوده في المدينة، ولافي أي مدينة أخرى الا بإستحياء في بعض الغرف الكبيرة، ولايوجد من يوفر هذه المعلومة التي لا بد ان تكون مشاعة. * هل يجب على الغرفة متابعة المقترض؟ - دراسة المشروع ومتابعته لمدة 5 أعوام وتعين مرشد مستشار للمشروع وتدريب للمستفيد وهذا إلتزمنا به كصندوق. * ما هو أثر الصندوق الإقتصادي؟ - قصة نجاح غادة باعقيل في المدينة المنورة، على مستوى 40 دولة في العالم، ما بين 3 آلاف مشروع على مستوى المملكة وغيرها الكثير. * هل تم تمويلها من صندوق المئوية؟ - نعم وكان هناك حرص على ذلك من هذا المكتب، وتم تمويله بمبلغ 185 ألف ريال خلال عامين فقط. لماذا نجحت غادة باعقيل؟ هي قدمت من خلال الموقع بالانترنت وتقدمت بفكرة فريدة مركز توحد، ملمة بجزء كبير منها لانها عملت عدة اشهر في نفس المجال اذا الجهد والطموح موجود والفكرة الفريده موجوده والخبرة موجوده ايضا، طبيعي ان تنجح على الرغم من صعوبة المشروع وزيادة الانفاق عليه بالمقارنة مع العائد المادي فهامش الربح منخفض جدا في مشروع يعنى بالمرتبة الاولى الخدمة الانسانية. * هل واجه مشروعها صعوبات؟ - نعم واجه اعتراض أحد الجهات المرخصة، وعندما حضرت اللجنة من الرياض الى هنا كنت موجود شخصيا وحدث حوار ساخن، بين المؤيد للمشروع وبين الرافض وبيني انا، فقلت هذه بنتكم وليس مشروعنا إما تقروا بنجاح تلك الفتاة السعودية أو أنكم ترفضوا والقرار لكم أنتم، وبدأت أسال عن مراكز التوحد الموجوده حتى تمت الموافقة. * هناك شباب يشكك في اهمية (المرشد) وصحة نصائحه؟ ما فائدة تعين مشرف ومرشد للشاب وهو في الأصل منافس؟ - سؤال ممتاز، فالفكرة لم تأتي عشوائي بل ظهرت من دراسة علمية عملها الشركاء الذين استقطبنا منهم الفكرة وهم (البريطانيون ) فقد درسوا لماذا تفشل المشاريع الصغيرة، وخلصوا ان رأس المال يشكل 30 % فقط، بينما 70 % استشارات، وهذا يعني ان كل صاحب مشروع بحاجة الى مرشد. * هناك اتهامات توجه للصندوق بالعمل وفق منهجية المحسوبية بماذا ترد؟ - هناك قاعدة شرعية تقول البينه على المدعي واليمين على من انكر قضية "يقولوا" سهلة، وجميعنا يعلم ذلك. *أنت متهم شخصيا بالعنصرية فبماذا ترد؟ - لا يستطيع أحد أن يرفض شاب رفضا شخصيا او يقبله من جانب شخصي، لأن ذلك يتنافى مع أي معيار يتعامل من خلاله الصندوق، وأريد ان تقتنع انه لايمكن ان يسقط شخص من اجل حسبات شخصية، لان هذا فيه ظلم للآخرين لأن أي متقدم اعتبره أخي، و ياسيدي الرفض لا يأتي إلا من مسببات علمية ولا يمكن ان يرفض مشروع يكون صاحبه ملم به بنسبة 50 %، وهذا الاتهام مرفوض ونحن جميعنا من في الصندوق بخدمة هذا العميل بدون استثناء. - وقضية وجود تصنيف ويوجد عنصرية لا يقبل لا شكلا ولا موضوعا والعميل هو صانع القرار وابن الصندوق، ولدينا في الصندوق نظام اسمه نظام الشكاوي يستطيع وضع ملاحظته ونحن مطالبين بالرد عليه في وقت معين ومدة معينه ولا يستطيع احد تجاهل شكواه. * عندما يتعثر الشاب في السداد؟ لماذا لا يعاونه الصندوق بدلا من ملاحقته قضائيا؟ نحن لا نطالب السداد الا من مشروع بدء العمل او من شاب متلاعب استأجر المحل وعمل الديكور وبعد ذلك عدل عن الفكرة. * لمن يلجئ المقترض في بث شكواه من آداء الصندوق؟ - المقابلة موثقة سواءا قبول الطلب أم رفضه فإننا نوثق تلك المقابلات على نماذج، ومن لديه اعتراض يستطيع مخاطبة الإدارة العليا بالرياض. وعموما أي شخص يرغب
في اجراء المقابلة الشخصية في أي مدينة اخرى ليس لدينا مانع بذلك بل سنتخاطب مع الادارة العليا وننسق له ذلك، واللجنة في المدينة عمرها حديث لا يزيد عن الست اشهر، وقبل ذلك كان صاحب الطلب يسافر للرياض لاجراء تلك المقابله ونحنا من حرصنا سعينا لوجودها في المدينة كي نوفر الجهد لذلك المقترض. * ما هي التحديات التي تواجه الشاب والفتايات؟ التحديات كثيرة ودائما تجد من "ينكد "عليك وستواجه من لديه الرغبة في اغلاق مشروعك، وستواجه من ينظر للعمل نظرة دونية، وهذه التحديات موجوده والتحدي الحقيقي هو ان تتغلب على هذه التحديات. * ماذا يواجه الصندوق من تحديات في عمله المؤسسي؟ - نحن في الصندوق نطلب بان لا نطالب باكثر من طاقتنا والصندوق من اجل ان يستمر لا بد من ان يدعم من الجميع، فصندوق المدينة في اتفاقية انشائه لابد من دعمه بخمسة ملايين ريال من رجال الاعمال، وللأسف نحن لم نستلم المبلغ حتى الآن، ولم نستلم إلا النصف ونحن لم نتظر دعم رجال الاعمال بل مولنا بقيمة 30 مليون ريال، وهناك مناطق دفعت فورا وإلتزمت وبقيمة 15 مليون ريال دفعوها رجال اعمال لدعم صندوق منطقتهم. * هل تحمل رجال الأعمال بالمنطقة مسؤلية ذلك؟ - الدولة لا تستطيع ان توفر كل شي هناك حقوق للمجتمع على هذا التاجر لم يأخذها منه، فمن صنع هذا التاجر هو المجتمع، فلابد من ثقافة رد الجميل وفي دول أخرى يحاسب التاجر بماذا قدم للمجتمع فالشركات التي لا تخدم المجتمع قد يصل الى أن سلعها لا تشترى. * ما مصادر التمويل؟ مصادر التمويل ذاتيه ونحن وقعنا اخيرا مع بنك التسليف اتفاقية تمويل تكلفتها مليار ريال لدعمكافة مشاريع المملكة ولولا وقعنا تلك الاتفاقية اشك ان الصندوق قد استمر * ما حجم ميزانية صندوق المدينة؟ -لا يوجد ميزانية بل بالاتباط المباشر وهذه رسالتنا لشباب وفتيات المدينة المبدعين بسرعة التقديم لتستفيد المنطقة من ذلك التمويل الضخم. ما هي اسباب الفشل من وجهة نظرك؟ لا نسميها فشل بل انها تجربه تستحق الدراسة لذا نقول للشاب لا تيأس فكر مرة واثنين وثلاثه الى ان تجد طريق النجاح، فعدم المحاولة والاصرار وإيجاد فكرة جيدة، لا يتحقق النجاح. * ما هو املكم في الصندوق؟ - آمل ان ادخل كل قرية وكل محافظة بالمدينة ولو تعاونت الغرفة بتوفير القوة الحقيقه لها نحن نلتزم التزام ادبي، بانه لا نترك قريه اومحافظة الا وصنعنا بها مشروع. * هل هناك تعاون مع جهاز السياحة في خدمة الاستثمارات السياحية؟ - هناك إتفاقية وقعتها الهيئة العامة للسياحة مع الصندوق بالرياض بخصوص تمويل المشاريع السياحية ولدينا الآن مشروع سياحي اتوقع افتتاحه في الشهرين القادمين، وهو أول مشروع سياحي بالمنطقة ومرخص كمشروع سياحي من الهيئة.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.